صورة من الاعتصام واصل مئات العمال بالشركات التابعة لهيئة قناة السويس اعتصامهم امام شركة الموانيء والمشروعات الكبري احتجاجا على تجاهل الفريق احمد فاضل رئيس الهيئة الاستجابة لمطالبهم التي تقضي بضم الشركات الثمانية الى إدارة القناة ومساواة أكثر من 8500 عامل بالشركات بالعاملين بهيئة القناة ماليا واجتماعيا وصحيا وقال جلال الجيزاوي عضو مجلس إدارة صندوق العاملين بشركة الموانئ لبناء السفن والمشروعات الكبرى أن المئات من المعتصمين ينتظرون نتائج المفاوضات التي تجري حاليا بين الفريق احمد فاضل رئيس هيئة قناة السويس ووزير القوي العاملة حول انشاء لائحة جديدة لضم العاملين بالشركات الي ادارة الهيئة مشيرا الي ان العمال سيواصلون اعتصامهم حتي يتم الاستجابة لمطالبهم المشروعة وقال انه جاري التنسيق بين المعتصمين امام مبني محافظة الاسماعيلية لاقالة الفخراني وبين معتصمي شركات قناة السويس لتوحيد اعتصامهم ومطالبهم مؤكدا علي ان عمال الشركات التابعة حريصين علي الاستقرار داخل الشركات وتوفير الامن داخل المنشأت الحيوية التي تعد جزءا من ممتلكات هيئة القناة وتطمح لتحقيق مطالبها المشروعة مشيرا الي رفع لافتات جديدة "يالا يا فاضل خلص ضم عاوزين نبي مصر الام" ,"هو الضم مضايقك ليه احنا ولادك وأولي بيه" واكد العمال ان اغلبية شركات القناة الثمانية تحقق ارباحا طائلة لادارة القناة وان الادارة تحرم العاملين بالشركات من التمتع بالمزايا التي توفرها للعاملين بالهيئة من اجور وحوافز ومساكن ونوادي ومستشفيات مما تسبب في فجوة شاسعة خاصة بعد بلوغ سن المعاش حيث لا تتعدى مكافأة نهاية الخدمة للعامل بالشركات عن 20 الف جنيه فيما تتجاوز ال200 الف للعامل بهيئة قناة السويس. واضاف العمال ان الضم لهيئة قناة السويس والمساواة بالعاملين هو المطلب الاساسي لهم مما جعلهم يرفعون لافتتات مدون عليها "كل ما اصلي على السجادة ادعي الضم او الشهادة " وحملت للافتتات التي رفعوها عبارات "لا قرض نافع ولا سلف شافع .المرتب مبقاش نافع ". واكد بيان رسمي صادر من سبعة لجان نقابية ان المطالب العمالية تضمنت ضم ودمج الشركات الى هيئة القناة وطالب العاملين بسرعة صرف الجهود غير العادية فى حالة تأخر الضم او الدمج بنسبة 300% و رفع قيمة الوجبة من 4 جنيهات فى اليوم الى 20 جنيه، بالإضافة الى صرف الحوافز بقيمة 6 شهور على الأساسى بخلاف ماتم صرفه من قبل.