قال عبد الرحمن الظواهري نجل محمد الظواهري المتهم في قضية العائدون من ألبانيا والمحكوم عليه بالإعدام أمام المحكمة العسكرية أن الأسرة تقدمت بدعوى قضائية ضد وزير الداخلية السابق بخصوص الحكم الصادر عام 1998 ضد الظواهري ، حتى يتم إحالته أمام المحاكم المدنية لاسيما أن قانون الطوارئ قد سقط في التعديلات الدستورية الأخيرة التي استفتي عليها الشعب .. مشيراً إلي أن القضية بالأصل ملفقة من النظام السابق وأن حكم الإعدام علي والده كان حكما انتقاميا. وأكد الظواهري أن هناك ضغوط أمريكية بالفعل وقعت على النظام السابق بهدف الإبقاء على محمد الظواهري في المعتقل وهذه الضغوط بالفعل مستمرة رغما عن اعتقاد الأسرة بان العهد بالفعل تغير وانتقلنا إلى عهد الحريات بعد ثورة الخامس والعشرين من يناير . وأشار إلى أن ما تم نشره في صحيفة وول ستريت جورنال الأمريكية عن أن موافى كان من بين الشخصيات التي اتصلت بهم واشنطن فى أعقاب إطلاق سراح شقيق أيمن الظواهرى فى ظل الإفراج عن المعتقلين السياسيين، وحيث عبرت واشنطن عن قلقها من أن يكون الإفراج عن محمد الظواهرى دلالة على تحول مصر نحو نهج أخف وطأة إزاء المتشددين ولذلك تم إعادة اعتقال الظواهرى فى غضون أيام.