يستهل المنتخب الكويتى مبارياته ببطولة كأس الأمم الأسيوية الخامسة عشر المقامة حاليا بقطر بمواجهة صعبة للغاية حيث سيلاقى المنتخب الصينى القوى والمرشح الأول للتأهل لربع النهائى ويسعى المنتخب الكويتي لكرة القدم إلى الاستفادة من الدفعة المعنوية الهائلة التي نالها في الفترة الماضية ونشوة البطولة والانتصارات بعد إحراز لقب كأس الخليج لتقديم عرض قوي وتحقيق الفوز خصوصا بعد تعقد الحسابات فى المجموعة بعد خسارة قطر أمام أوزباكستان بهدفين نظيفين . ونال الفريق ثقة بالغة إلى جانب الخبرة الكبيرة والاستعداد الرائع من مشاركته في خليجي 20 خاصة بعدما واجه أكثر من اختبار صعب في طريقه للقب حيث تعادل في الدور الأول مع المنتخب السعودي العريق وفاز على كل من المنتخبين اليمني صاحب الأرض والقطري قبل أن يطيح بالمنتخب العراقي من المربع الذهبي ثم تغلب على المنتخب السعودي في النهائي. ولا يختلف اثنان على أن المنتخب الكويتي ترك بصمة رائعة لكرة القدم العربية في تاريخ بطولات كأس آسيا حيث كان مع المنتخب العراقي أول المنتخبات العربية مشاركة في البطولة وذلك في البطولة الخامسة عام 1972 . كما أصبح المنتخب الكويتي أول المنتخبات العربية إحرازا للقب وذلك في البطولة السابعة التي استضافتها الكويت في عام 1980 . وأحرز الأزرق لقب الوصيف في عام 1976 والمركز الثالث في بطولة 1984 والرابع في بطولة 1996 بينما خرج من دور الثمانية في بطولة 2000 ومن الدور الأول في بطولات 1972 و1988 و2004 . وفشل المنتخب الكويتي في التأهل لنهائيات البطولة الماضية عام 2007 ولذلك يأمل الفريق من خلال البطولة الحالية في استعادة بريقه على المستوى القاري مثلما استعاده على المستوى الخليجي. وفي المقابل يملك المنتخب الصيني سجلا حافلا في بطولات كأس آسيا حيث بدأ مشاركاته في البطولة منذ عام 1976 ولم يغب عن نهائيات البطولة منذ ذلك الحين حيث ستكون بطولة 2011 في قطر هي المشاركة العاشرة له في بطولات كأس آسيا. وأحرز المنتخب الصيني لقب الوصيف في بطولتي 1984 و2004 كما فاز بالمركز الثالث في بطولتي 1976 و1992 والمركز الرابع في بطولتي 1988 و2000 بينما خرج من دور الثمانية في عام 1996 ومن الدور الأول في بطولتي 1980 و2007 ونال المنتخب الصيني ومدربه جاو هونجبو إشادة بالغة بعد مسيرته الناجحة في التصفيات مما دفع هونجو إلى التأكيد على أنه يسعى لبلوغ الدور قبل النهائي في كأس آسيا 2011 . وما يضاعف من أمل الفريق ومدربه هو الفوز بلقب بطولة كأس شرق آسيا التي أقيمت عام 2010 في العاصمة اليابانية طوكيو. ولذلك ستكون مهمة الفريق في مباراة الكويت هي تحقيق أفضل نتيجة ممكنة أمام منتخب عملاق مثل الأزرق سبق له الفوز بلقب البطولة كما يعيش حاليا أفضل فترة له منذ سنوات طويلة. ويدرك التنين الصيني فارق الخبرة الذي يتفوق به الأزرق ولكنه يسعى إلى استغلال الإصرار والحماس والرغبة في إثبات الذات لإيقاف انطلاقة المنتخب الكويتي. ويمتلك هونجبو بين صفوف الفريق العديد من اللاعبين المتميزين وفي مقدمتهم جاو لين الذي يقود بمفرده هجوم الفريق في ظل اعتماد هونجبو بشكل أساسي على خطة اللعب 4/5/1