أعلنت قطر اليوم أن عبد الرحمن بن حمد العطية مرشحها لمنصب الأمين العام للدول العربية خلفا لعمرو موسي يضمن الحصول علي 18 صوت من 22 دولة لها حق التصويت الأمر الذي أثار استياء الكثيرين في الدوائر السياسية ، حيث رأي البعض أن المسئولين في قطر يسعون لاستغلال حالة عدم الاستقرار في مصر من أجل القفز علي الدور المصري العربي ، وأنها دولة محورية و تسعي لاستغلال الوضع الراهن في جميع الدول العربية في كافة الدول العربية . وعلم المراقب أن هناك تكهنات بأن دولة قطر ستقترح على قادة الدول العربية قبل قمة بغداد أن يتم تدوير منصب الأمين العام للجامعة، لأن هذا سيعطي العمل العربي المشترك فعالية وديناميكية أكثر مما هي عليه الآن . وكشفت مصادر دبلوماسية مصرية أن القاهرة تبدي اهتماما كبيرا باستمرار شغلها لمنصب الأمين العام للجامعة العربية، وأنها لن تتنازل عنه حتى لو ظهر مرشح منافس من دولة أخرى لشغل هذا المنصب، وأرجعت المصادر إعلان قطر ترشيح العيطة إلي بطء الإجراءات المصرية ، حيث إن مصر لم تستقر حتي الآن علي مرشح . يذكر أن مصر حصلت علي منصب أمين عام الجامعة العربية منذ تأسيسها عام 1945 وحتى 1979 حيث فقدت المنصب لصالح التونسي، الشاذلي القليبي حتى عام 1990 عندما نقل مقر الجامعة إلي تونس ليعود المنصب بعدها إلي مصر ليشغل المنصب عصمت عبد المجيد ومن بعده عمرو موسي.