شهدت حالة الفنانة الكبيرة نادية لطفي تحسنا ملحوظا عقب تعرضها لنزلة برد شديدة أجبرتها على دخول العناية المركزة، لكن فى الوقت الحالى تسترد عافيتها شيئًا فشيئا، عقب الراحة والحصول على الأدوية اللازمة . وكانت ترقد نادية لطفى فى العناية المركزة بمستشفى «بدران» فى الوقت الحالى، بعد أن أُصيبت بنزلة برد شديدة أجبرتها على دخول العناية المركزة، ورغم أن حالتها تحسّنت كثيرًا، فإنها لم تغادر العناية المركزة بعد،. وقام سامح الصريطى وكيل نقابة المهن التمثيلية، بزيارتها فى المستشفى والاطمئنان على صحتها، مؤكدًا أن صاحبة فيلم «النظارة السوداء» ستغادر العناية المركزة فى الفترة المقبلة، وذلك بعد أن يتأكد الأطباء من تحسّن حالتها بشكل تام . وأشار الصريطى إلى أن دخولها العناية المركزة جاء بعد إصابتها بنزلة برد حادة، وتطور الأمر إلى شعورها بآلام لم تستطع تحملها فى العظام، ثم قرر الأطباء دخولها إلى غرفة العناية المركزة، لكن الحالة لم تكن حرجة، وبدأت تستقر الآن بشكل تدريجى، وهو ما يبشّر باقتراب خروجها من غرفة العناية المركزة. يذكر أن نادية لطفى قدمت 79 عملًا على مدار تاريخها، كان آخرها مسلسل «ناس ولاد ناس» الذى قدّمته عام 1993، وهو المسلسل الوحيد الذى شاركت به، ولم تظهر بعده فى أى أعمال، وكانت قد ظهرت ضيفة فى أحد البرامج فى عام 1996، قبل أن تقرر نادية لطفى الابتعاد تمامًا عن الشاشة.