قال عبدالحليم قنديل،المنسق العام السابق لحركة كفاية،إن هناك خيانة عظمى تتم بسيناء،مشيراً فى الوقت نفسه الى أن سياسة الرئيس مرسي لا تبدو بعيدة عنها. وانتقد قنديل فى تغريدات له مساء اليوم الأحد على موقع التواصل الاجتماعى ''تويتر''،سياسة الرئيس محمد مرسي فى التعامل مع الأوضاع الراهنة بسيناء،قائلاً :''الصمت علي ما يجري هناك جريمة والمطلوب تحرك عاجل قبل أن نصحو بلا سيناء!''. وأشار الناشط السياسي الى أن ما يحدث بسيناء الآن أكبر من خطأ وأفدح من خطيئة ويرتقى بلا أدنى شك الى مقام الخيانة العظمى كاملة الأوصاف على حد وصفه. وتابع المنسق العام السابق لحركة كفاية كلامه قائلاً:''ليس لأحد عاقل أن ينخدع بالتصريحات الرسمية الملوثة،التي تؤكد كالعادة أن كل شيء تمام والوضع تحت السيطرة بشرق سيناء، لا سيطرة حقيقية لغير الجماعات الارهابية التكفيرية بشرق سيناء،التي تفرض سيطرتها وتنفذ عملياتها بوضح النهار، مستهينة بقوات الجيش والشرطة''. وأوضح قنديل أن قوات الجيش والشرطة تجهل خرائط شرق سيناء،كأنها قوات احتلال اجنبى،وأضاف بأن قوات الجيش والشرطة لا يجرؤان على التحرك بسيناء خيفة القتل المفاجيء،مشيراً الى أن هذا أدى الى إضعاف ثقة أهالى سيناء بهم. وهاجم قنديل مؤسسة الرئاسة قائلاً : ''هناك صلات ممتدة بين بعض تلك الجماعات الارهابية وجهاز الموساد الاسرائيلي من وراء الحدود من جهة وبين مؤسسة الرئاسة المصرية من جهة أخري. وأشار قنديل الى أن ''صلات الجماعات الارهابية ممتدة بمكتب الرئيس مرسي مباشرة عن طريق وسطاء ينتمون الي أحزاب سلفية وجماعات اسلامية وهو ما يضفي عليهم صفة الشرعية ''حسب قوله. وتابع قنديل هجومه قائلاً:''يبدو أن الرئيس مرسي ينظر لهذه الجماعات الجهادية الارهابية التكفيرية بوصفهم رفاقا في التيار الاسلامي حتي ولو كانت الرؤي والمصالح مختلفة''. وأضاف المنسق العام السابق لحركة كفاية،أن قوات الجيش في سيناء تدعم تعزيزاتها وتنتظر قراراً واضحاً بمواجهة أوكار الارهابيين، مشيراً الى أنه لا يمكن للرئيس مرسي أن يصدر أمرا بمحاربة من يتصل بهم على حد قوله. واختتم تغريداته قائلاً: ''جماعات الارهاب لاتعد خطرا في تفكير قيادة الاخوان ، بل هم رصيد اضافي قد يلجأ الاخوان اليه عند الحاجة ،وهو ما يتفاعل مرسي معهم علي أساسه''.