نشبت اشتباكات ومشادات عنيفة بمركز شباب قرية بدواي التابعة لمركز المنصورة، بين أعضاء جماعة الإخوان المسلمين، والمحسوبين على التيار السلفي والتيارات الأخرى، أثناء قيام الدكتور أسامة ياسين، وزير الشباب، بجولة تفقدية لمركز شباب القرية، للاطلاع عن قرب على الخلافات الدائرة بين أهالي القرية حول تشكيل مجلس إدارة جديد للمركز. وحسب صحيفة المصري اليوم، اتهم السلفيون والتيارات الأخرى، من أهالي القرية، أعضاء جماعة الإخوان المسلمين، بمحاولة السيطرة على مجلس الإدارة لصالحهم، بقائمة تضم 10 من المعينين التابعين لجماعة الإخوان المسلمين، الذين تمت الموافقة عليهم من قبل المحافظ. وحاول الوزير إرضاء جميع الأطراف بالسماع لهم، إلا أن الأصوات تعالت، حتى تلاشى معها صوت الوزير، ولم يعد قادرًا على تقديم كلمته، وحاصر الأهالي الوزير في مركز الشباب، حتى تمكنت قوة الشرطة المكلفة بحراسته من إخراجه بالقوة، واستقل سيارته عائدًا إلى القاهرة.