شهد ماسبيرو على حالة الانقلات الامنى وتساقط القتلى والجرحى اثناء الثورة فعرفت فى ذلك الوقت باحداث ماسبيرو لذلك وصلت المسيرة السلمية القادمة من شبرا مساء الثلاثاء إلى مبنى اتحاد الإذاعة والتليفزيون "ماسبيرو"، وذلك لإحياء الذكرى السنوية الأولى لأحداث ماسبيرو التي راح ضحيتها 27 شابًا مصريًا وإصيب خلالها وشاركت العديد من الأحزاب والحركات الثورية في هذه الوقفة أمام ماسبيرو، مطالبين بالقصاص من المجلس العسكري ومحاكمة المشير طنطاوى واللواء حمدى بدين وسامي عنان بتهمة قتل المتظاهرين ، حاملين لافتات تندد بعدم القصاص لحق الشهداء، مرددين هتافات "وحدة وطنية واحدة ضد الشرطة اللى بتدبحنا" "دكتور مرسي يا دكتور مرسي حق الشهدا قبل الكرسي" ويمثلون حركة 6 ابريل وحزب الثورة وائتلاف شباب ماسبيرو وحركة الاناركيين الثوريين. وكان ائتلاف أقباط مصر واتحاد شهداء ماسبيرو قد دعوا كل المصريين للتضامن مع المسيرة، مؤكدًا على سلمية المسيرة وعدم رفع أية مطالب سياسية أو حزبية أو طائفية بخلاف حق هؤلاء الشهداء من الثوار في قصاص عادل. وأضافوا - في بيان - أن المسيرة ستصل ماسبيرو في تمام السادسة والنصف مساء يتقدمها ''مارش جنائزي''، وتقام صلوات تأبين للشهداء أمام ماسبيرو حتى العاشرة من مساء الثلاثاء. ويشارك الائتلاف بجميع أعضائه المسلمين والمسيحيين بالحفل الختامي مع إتحاد أسر شهداء ماسبيرو وحركة أقباط من أجل مصر حيث ستقام مراسم الاحتفالية الختامية لتأبين الشهداء مساء الثلاثاء 9 أكتوبر 2012 بالكنيسة البطرسية الملاصقة للكاتدرائية الكبرى بالعباسية. وستنتهى الاحتفالية التأبينية الختامية بتقديم العزاء من الحضور لجميع أسر الشهداء وتوزيع هدايا رمزية على الأسر كتذكار لمرور السنوية الأولى على شهدائهم الأبرار.