أكد أحمد خيرى المتحدث الرسمى باسم حزب المصريين الأحرار،أن القوانين المصرية لا تخالف الشريعة،مستدركاً،ولكنها تخالف تصورات الرجعية والفهم الخاطيء للشريعة الغراء. وأضاف خيرى بتغريدة عبر حسابه الشخصى على موقع التواصل الإجتماعى تويتر، قائلاً : ''هؤلاء المراهقون المطالبين بالدولة الدينية فى الدستور اين كنت أيام انطلاق الثورة فلم نعرف لكم مشاركة بل عرفنا منكم النكوص و تحريم التظاهر '' . ووجه خيرى رسالة الى السلفيين بالتأسيسية،قائلاً لهم ''اذهبوا و حلوا صراعاتكم على المناصب الدنيوية أولا " بما لا يخالف شرع الله " ثم حدثونا بالدين بعد ذلك ''. وشدد خيرى الى أنه يجب الكف عن الحديث باسم الله والإسلام مشيراً الى أن الله والإسلام أكبر وأعظم من أن يتحدث بإسمهما حفنه من السفهاء والمراهقين على حد قوله. وأكد خيرى أنه من خلال لقائهم بشيخ الأزهر قد طالبهم بعد إطلاق لفظ ''شيخ'' إلا على دارس الدين بشكل علمى ورسمى،وأضاف قائلاُ : ''يعنى محمد حسان يبقي الاعلامى محمد حسان خالد عبد الله يبقي المهندس خالد عبد الله . الحوينى يبقي اسمه الأستاذ الحوينى عشان خريج إسباني و هكذا''. وأوضح بأن كلام فضيله الإمام الأكبر كان عن من لا يحملون شهادات رسمية و معترف بها ،وأكد على أن كلامه كان واضحا و هناك حضورا كثر يومها. ووجه خيرى كلامه قائلاُ :''الى شركاء و زوار شفيق المستترون ارفعوا أيديكم عن دستور الثوره فأنتم لا علاقة أصلا لكم بها، كل أنسان معروف انتمائه الثورة إسلامياً كان أو ليبراليا و يسارياً و له من الخبرة او الرؤية و ذو حيثية مجتمعية او سياسية ''