الدكتور أسامة ياسين وزير الشباب بحث الدكتور أسامة ياسين وزير الشباب مع مجموعة من شيوخ وشباب قبائل سيناء -التقى بهم بديوان عام الوزارة- خطة تطوير البنية الأساسية لمراكز الشباب الموجودة بأرض الفيروز، والتعرف على أهم متطلبات واحتياجات شبابها لإدراجها ضمن إستراتيجية الوزارة التي يتم وضعها خلال الفترة الراهنة، بالإضافة إلي التعرف علي سبل تنمية سيناء في مختلف المجالات لاسيما الشبابية. وطرح الشباب خلال اللقاء مجموعة من التوصيات البناءه للنهوض بالعمل الشبابي بأراضي سيناء تمثل أهمها في "تحديث وتطوير مراكز الشباب ودعمها ماديا، تشكيل لجنة لمتابعة أداء المنشآت الشبابية التابعة للوزارة بسيناء، رعاية الموهوبين والمبدعين من الشباب، تنظيم زيارات سياحية متنوعة لشباب القاهرة والمحافظات الأخرى لزيارة سيناء بصفة دورية للتعرف عليها". وطالبو بضرورة خلق فرص عمل جادة لشباب سيناء، والتفكير في إنشاء صندوق خاص يجمع الأموال والتبرعات من رجال الأعمال لتنمية شباب سيناء، بالإضافة إلى إمكانية تنفيذ مؤتمر عربي في سيناء، وإنشاء سور كامل حول "قرية الشباب" التابعة للوزارة. واتفق شباب وشيوخ سيناء أن وزارة الشباب تعد من أخطر الوزارات كونها تهتم بأهم مورد بشري موجود بمصر يحدد مسارها ويصنع مستقبلها، مؤكدين علي أن وزارتي الشباب والرياضة يقع علي عاتقهما دور كبير في توعية وتأهيل الشباب مستقبل سيناء. ومن جانبه، أعرب الدكتور أسامة ياسين عن فخره بشباب ومواطني سيناء الذي لم تنتقص وطنيتهم ولو بدرجة واحدة بالرغم كل المعاناة والظروف الصعبة التي عاشوها خلال العهد البائد الذي ظلمهم كثيرا لأهداف سياسية، وأبعدهم عن عملية التنمية، مطالبا شباب سيناء بالتواصل مع جهاز "تعمير سيناء" لعرض كافة مقترحاتهم وتصوراتهم حول كيفية تطوير سيناء وتحقيق التقدم لها فى مختلف المجالات لوضعها تحت حيز التنفيذ. وأكد أن الوزارة لديها خطة لتطوير مراكز الشباب بمختلف المحافظات، وتحويلها إلى مراكز رائدة تساهم في تنمية وتطوير قدرات الشباب بصفة مستمرة بعيدا عن الحالة التي تعيشها خلال هذه الآونة، داعيا الشباب بالاشتراك في عضوية مراكز الشباب لتشكيل جمعيات عمومية شابة تعبر عنهم من خلال انتخابات حرة نزيهة قائمة على أساس الديمقراطية، ومعبرة عن روح ثورة 25 يناير. تجدر الإشارة أن هذا اللقاء يأتي ضمن سلسلة من اللقاءات يعقدها الدكتور أسامة ياسين مع مجموعة من الشباب من مختلف الانتماءات والتيارات السياسية للتعرف على كل ما يشغل بالهم من تصورات ورؤى وأفكار حول الواقع الذي يعيشونه والمستقبل الذي يرغبونه تمهيدا لإدراجها ضمن إستراتيجية الوزارة.