دعا الدكتور إبراهيم نجم، مستشار مفتي الجمهورية، الرئيس محمد مرسي لأخذ زمام المبادرة لرعاية إنشاء مؤسسة فكرية لرصد ما أسماه ب "الإسلاموفوبيا"، على أن يكون على رأسها الإمام الأكبر أحمد الطيب شيخ الأزهر، والدكتور علي جمعة مفتي الجمهورية وتحت الإشراف المباشر لهيئة كبار العلماء. وقال نجم إن مهمة المؤسسة ستتمثل فى رصد وتحليل ما ينشر من إساءات عن الإسلام، لمواجهته فكرياً، وللتعرف على كيفية تفكير الأخر، ووضع خطط طويلة الأمد لمواجهة تلك المخاوف والاعتداءات على الإسلام. وأضاف نجم - في لقاء تلفزيوني ببرنامج الحياة الخميس: "نحن نعاني في كل مؤسسات الدولة من ضعف وقصر الذاكرة الرصدية ولذا يجب علينا أن ننشئ وحدة لرصد ما ينشر من إساءات، لتحليلها واختيار الرد المناسب والصحيح على هذه الإساءات وتقدير الأمور بقدرها والتنسيق مع الجاليات المسلمة في الغرب بهذا الشأن". وأشار مستشار المفتي إلى أن دار الإفتاء لديها مرصد إعلامي يقوم برصد مثل هذه المواد التي تنشر في وسائل الإعلام خاصة الغربية، ويكون الرد على تلك الإساءات عن طريق عدة طرق إما قانونياً، أو رداً علمياً، أو كتابة خطاب رد لرئيس التحرير، أو رد استباقي، وهو ما قامت به دار الإفتاء منذ بدء الأزمة عبر مبادرتها للتعريف بالنبي صلى الله عليه وآله وسلم والإسلام في امريكا وأوروبا.