بدأ يوم الثلاثاء 11 سبتمبر 2001 ليس مثل كل الأيام بل شعر العالم بأن هناك حدثا جللا قد يغير خريطة العالم وأن الولاياتالمتحدةالأمريكية تسعي بكل الإشكال إلي فرض هيمنتها علي العالم تحت مسمي محاربة الإرهاب .. بدأ يوم الثلاثاء مثل هذا اليوم منذ 11 عاما بالتمام والكمال وقام 19 شخصا لهم صلة بتنظيم القاعدة هجمات باستعمال طائرات مدنية مختطفة انقسم منفذو العملية إلى أربعة مجاميع ضمت كل منها شخصا تلقى دروسا في معاهد الملاحة الجوية الأمريكية وتم تنفيذ الهجوم عن طريق اختطاف طائرات نقل مدني تجارية ومن ثم توجيهها لتصطدم بأهداف محددة وتمت أول هجمة في حوالي الساعة 8:46 صباحا بتوقيت نيويورك حيث اصطدمت إحدى الطائرات المخطوفة بالبرج الشمالي من مركز التجارة العالمي وبعدها بدقائق في حوالي الساعة 9:03 اصطدمت طائرة أخرى بالبرج الجنوبي وبعد ما يزيد عن نصف الساعة اصطدمت طائرة ثالثة بمبنى البنتاجون و الطائرة الرابعة كان من المفترض أن تصطدم بهدف رابع لكنها تحطمت قبل وصولها كما تقول التقارير الأمريكية التي قامت بتوزيعها علي وكالات الأنباء العالمية وأدانت بشكل قاطع تنظيم القاعدة وأسامة بن لادن وأكدت انه هو الذي قام بشن هذه العمليات .. لكن دعونا نتحاور بعقلانية بعيدا عن التعصب الاعمي الذي زرعته الولاياتالمتحدةالأمريكية ضد كل ماهو مسلم أو إسلامي ... ودعونا ننقل الأحداث التي سبقت هجمات 11 سبتمبر بكل حيادية كما نقلها شهود عيان من داخل الولاياتالمتحدةالأمريكية وكنت وقتها في بداية عملي الصحفي وهذه الأحداث بدأت في صباح يوم الثلاثاء وفي تمام الساعة46: 8 دقيقة والتي بدأت بطائرتين حربيتين وليست طائرات ركاب أو مدنيتين كما أكد متحدث رسمي من الجيش الأمريكي ... مؤكدا أن صاحب هذه الضربات التي تعرضت لها أمريكا ليس غريبا عن الأمريكان في إشارة إلي أن اليهود هم أصحاب هذه الفكرة .. وبالتالي فإن براءة القاعدة وأسامة بن لادن مؤكدة . وقال شهود عيان أنه قبل ارتطام الطائرتين بالمبني حدث ضوء هائل وانفجار جعل الخبراء يؤكدون أن انفجار حدث قبل الارتطام بحوالي 60 ثانية كما أن المهندس روبورتسون مصمم مركز التجارة العالمي قال أنه صمم البرج علي أن يواجه طائرة بيونج 707 ولن ينهار كما أن الحريق الهائل الذي حدث نتيجة ارتطام الطائرة لن يتمكن من أصهار الحديد الصلب الموجود بالمبني لان وقود الطائرات ينصهر عند 1000 درجه مئوية لكن الصلب المستخدم في هذا البرج ينصهر عند درجة حرارة 1500 درجه مئوية وبالتالي 1000 درجة مئوية الخاصة بوقود الطائرات لن تتمكن من أصهار الحديد الموجود في البرج لأنه مازال يحتاج إلي 500 درجة مئوية زيادة وهذا يؤكد ماذكره الخبراء الأمريكان وأكدوا أن هناك انفجار ضخم قبل ارتطام الطائرتين التي إصتدمت بالمبني . أما وزارة الدفاع التي تعرضت لهجوم مماثل فإن الرواية الرسمية تقول أن طائرة بيونج كبيرة 757 هي التي هاجمت وزارة الدفاع .. والرد علي ذلك بمنتهي البساطة أنه من الصعب التصديق بهذه الأقاويل للأسباب التالية .. أولها أن الحديقة التي تحيط بمبني البنتاجون كانت سليمة ومنسقة ولا يوجد بها اثأر لهجوم بطائرات أو تعدي أو شيء من هذا القبيل كما أن النوافذ المجاورة لمكان الضربة لم تتحطم فهل يعقل أن يكون هناك هجوم علي مكان بطائرة عملاقة بحجم البوينج 757 ولم تتحطم النوافذ القريبة أو المجاورة كما أن الكاميرات الموجود لم ترصد أية تحركات غير طبيعية بل أن الذي تم تصويره هو انفجار نتيجة إلقاء مادة صلبة شديدة الانفجار من مكان من داخل المبني نفسه وتم تفجيره عن بعد وهناك رواية رسمية تؤكد أن الطائرة البوينج قد استدارت بسرعة 500 ميل وهبطت 2000 ميل لأسفل خلال دقيقتين ونصف وهذه رواية أقرب إلي أن تكون إلي الخيال وبعيدة عن الواقع تماما لان الخبراء يقولون أنه لوقامت هذه الطائرة بهذه الحركات التي وردت في التقرير الرسمي لجهاز المخابرات الأمريكية لفقدت هذه الطائرة توزنها ولايمكن أن تؤدي هذه العملية المعقده علي حد تعبير الخبراء .. كما أن هناك شهود عيان أكدوا في شهادتهم الموجودة حاليا بمبني المخابرات الأمريكية أنهم شاهدوا جسم صغير عبارة عن طائرة صغيرة عسكرية بدون طيار موجهه بالأقمار الصناعية وألقت قنبلتين واحترقت داخل المبني وهذا يؤكد أن الطائرات البوينج التي أعلنت أمريكا عن إخطتافها وارتطامها بمبني وزارة الدفاع كلام عار تماما من الصحة وأن تنظيم القاعدة وأسامة بن لادن بريئان من اتهامات واشنطن التي تريد بشكل أو بأخر توجيه الاتهامات المباشرة للمسلمين والإسلام لغرض في نفس يعقوب .. وتعالي عزيزي القارئ نفكر بعقلانية ودعنا نتحاور عقلا بعقل بعيدا عن العصبية والتعصب ولو أدركت لحظة أن القاعدة أو أسامة بن لادن مسئولان عن هذا الحادث ماترددنا أن نعلن الحقيقة لكن أن يكون هناك نية مبيته لتوجيه الاتهامات بشكل يثير الشك والريبة فهذا الأمر غير مقبول علي الإطلاق . ولن أكتفي بكشف هذه الحقائق التي نقلها شهود عيان وخبراء من داخل الولاياتالمتحدةالأمريكية وغير مسلمين ولم ينتموا إلي الإسلام بل أنهم يهود أمريكان .. كما أن هناك أدلة وقرائن تثبت كل يوم وأخر أن الإسلام والمسلمين بريئان من هجمات 11 سبتمبر 2001م براءة الذئب من دم ابن يعقوب .. أولها أنه في سبتمبر 2000 قبل الهجمات بعام قامت مجموعة أطلقت علي نفسها مشروع القرن الأمريكي الجديد أعلنت أن أمريكا لن تستطيع تطوير أسلحتها الدفاعية إلا إذا حدث لها حادث كبير يهز كيان العالم كله .. ثانيا أن منظومة دفاعية أسمها " ناور " قامت بعمل بروفات قبل الهجمات بعامين والتدريب علي ضرب مركز التجارة العالمي وضرب وزارة الدفاع الأمريكي وهو الأمر الذي حدث صورة طبق الأصل من التدريبات التي حدث قبل الهجوم بعامين . ثالثا : إختبر في أواخر عام 2000 في تدريبات البنتاجون أن طائرة بوينج 757 تقوم بضرب المبني وهو الآمر الذي حدث بالفعل بعدها بعام كامل . رابعا : قبل أربعة شهور وبالتحديد في الثاني من مايو 2001م أصدر رئيس الأركان الأمريكي تعليمات صارمة أن أي جهة تجد طائرة مختطفة يحذر عليها التعامل معها إلا بعد الرجوع بطلب مكتوب إلي وزراه الدفاع الأمريكية وتوقيع مباشر من وزير الدفاع .. وهذا الأمر لم يكن موجودا قبل ذلك علي الإطلاق وتم إلغاءه بعد أحداث سبتمبر مباشرة . أخيرا أصدر وزير الدفاع الأمريكي تخفيف الحراسات عن البنتاجون ومركز التجارة العالمي والسماح لمن يريد الحصول علي أجازات وفتح باب الأجازات لمدة 15 يوما واعتبرتها الأجهزة الأمريكية منحة للعاملين في المركز التجاري ومبني البنتاجون فقط دون الوزارات الاخري .. كما أن المساهمين الكبار في شركات الطيران قاموا ببيع أسهمهم بشكل لم يحدث من قبل في أيام 6 و7 و 8 سبتمبر ووصل حجم البيع يوم 6 سبتمبر إلي أربع إضعاف البيع وفي يوم 7 سبتمبر خمس أضعاف البيع ووصل إلي 11 أضعاف البيع يوم 8 سبتمبر قبل الهجمات بثلاث أيام .. إذا تم إلقاء الضوء علي هذه المقدمات ونتائجها من الإحداث الكارثية بكل معني والتي حدثت في أمريكا تؤكد بشكل أو بأخر براءة تنظيم القاعدة وأسامة بن لادن من هذه الإحداث بالرغم من ظهور شريط فيديو عام 2004 ظهر فيه أسامة بن لادن وهو يعد الخطوة اللازمة لهذه الهجمات وهذا الفيديو إذا تم النظر فيه بدقة نجد أن هذا الشريط تم فبركته بطريقة كشفت كذب وافتراء الغرب علي أسامة بن لادن وتنظم القاعدة حيث ظهر فيه أسامة بن لادن وهو يكتب بيده اليسري وهو كان لايكتب إلا بيده اليمني وكان يلبس خاتما ذهبيا لكن في الأساس كان أسامة لم يلبس خاتما ذهبيا وهو رجل متدين مسلم ويحرم عليه لبس الذهب .. كل محدث وما يحدث الأن يؤكد أن المسلمين لم ولن يفعلوا مثل هذا الحادث وان بن لادن والقاعدة بريئان منه لان المسلمون يقدسون الحياة ويحترمون الأديان الأخرى وأرواح الآخرين مهما كانت ديانتهم ومعتقداتهم .. أما من أرتكب حادث 11 سبتمبر 2011 م فلن ينتهي ولن يكن يوما مسئول عنه أحد وسوف تستمر الذكريات المتعاقبة لهذا الحادث يحمل جديدا شيئا فشيئا إلا أن تظهر الحقيقة وهي براءة المسلمين والقاعدة من هذا الحادث لكنني أعتقد أنه سوف يكون قد فات الوقت وتمكن الشيطان الامريكي من تنفيذ المخطط الذي يسعي إليه منذ إنهيار الكتلة الشيوعية وإنفرد بمنطقة الشرق الأوسط ليخطط كيفما يشاء بمساعدة للأسف الشديد من الحكام العرب لكن ربما تكون هذه الثورات القشة التي تقصم ظهر أمريكا وتقف حجرا أمام تحقيق أحلامها التي تسعي إليها .