لمعرفة كيف تصدى الاعلام الغربى لاحداث المظاهرات الاحتجاجية ضد الفيلم المسىء للرسول محمد صلى الله عليه وسلم نجد وكالة رويترز انها وصفت الواقفين امام السفار الامريكية بأنهم محتجين وذلك عن طريق شهود عيان وتصدر الخبر صدر اخبارها وذلك عن طريق مراسلهم بالقاهرة ان محتجين مصريين تسلقوا أسوار السفارة الامريكية في القاهرة يوم الثلاثاء وأنزل بعضهم العلم الأمريكي خلال احتجاج على ما قالوا إنه فيلم ينتج في الولاياتالمتحدة يسيء إلى النبي محمد. وقال مراسل لرويترز إن المحتجين حاولوا أن يرفعوا مكان العلم راية سوداء كتب عليها "لا إله إلا الله محمد رسول الله". واعتلى نحو 20 محتجا السور الخارجي للسفارة التي تجمع حولها زهاء 2000 محتج قامت جموع من المحتجين المصريين باحراق العلم الأمريكي بعد انزاله من على السفارة الأمريكية احتجاجا على بث فيلم أنتج بالولاياتالمتحدةالأمريكية، قال المحتجون أنه يسيء للنبي محمد. وقال شهود عيان إن المحتجين تسلقوا جدار السفارة الخارجي وانهم حاولوا رفع علم أسود مكتوب عليه "لا اله الا الله محمد رسول الله" مكان العلم الامريكي، وذلك وهم يرددون هتافات مناهضة للولايات المتحدةالأمريكية وممجدة للنبي. وقالت وكالة رويترز للأنباء "إن نحو الفي شخص تجمعوا ظهر الثلاثاء أمام السفارة الأمريكية، الا أنه لم ترد اي أنباء عن اقتحامها من طرف المحتجين. فيما لم يعرف ما إن كانت قوات الامن المصرية تدخلت لمنع تطور الموقف. اما عن هيئة الاذاعة البريطانية البى بى سى انها وصفت الواقفين بانهم متظاهرين وتابعت الامر بعناية عبر مراسلعم بالقاهرة والذى اكد على حضور بعض السياسيين والسلفيين واقباط وابرزن البيان التى اصدرته السفارة الامريكية للتنديد بما حدث من اساءة لمساعر المسلمين وأشارمراسل بي بي سي في القاهرة الى أن من بين المتظاهرين المحتجين على عرض الفيلم "المسيء للنبي محمد" سياسيين وسلفيين وناشطين من الشباب وأقباط. وأصدرت السفارة الامريكية في القاهرة بيانا نددت فيه بأي محاولة للإساءة لمشاعر المسلمين أو لاي من الاديان الأخرى. واضاف البيان أن السفارة تندد بمحاولة البعض استغلال حرية الرأي والتعبير التي يكفلها القانون واستخدامها للإساءة للعقائد والأديان. ومن جهة أخرى نصحت السفارة في بيانها الرعايا الامريكيين بعدم التواجد بالقرب من تجمعات المتظاهرين، بعد أن عُلم بأن المحتجين يخططون لتنظيم اعتصامات ومسيرات بالقرب من السفارة الأمريكية وميدان التحرير وسط القاهرة. وكان عدد من الشخصيات المصرية الفاعلة من بينها مفتي مصر وشخصيات قبطية أدانت ما سمته بالإساءة لشخصية نبي الإسلام محمد تحت غطاء حرية التعبير والتفكير.