اعتبرت حركة "ضغط" التشكيل الوزاري لحكومة الدكتور هشام قنديل تشكيلا صادماً لجموع المصريين في كثير من الإختيارات فبعضهم كان جزءاً من نظام مبارك والبعض الأخر جزءاً من جماعة الإخوان المسلمين وهذا التصرف لم يكن مفهوماً بالفعل لأنه يفتقر لوعود الرئيس السابقه بأن الحكومة ستكون إئتلافيه . وقالت الحركة الثورية في بيان لها : مثل باقي الثوار كنا ننتظر حكومة ثوريه تعمل علي تحقيق مطالب الثورة فكيف لمن قتل الثوار أن يحكم هذا الوطن أو يهتم بالثورة وأهدافها ، ونخص بمن قتل الثوار المشير طنطاوي وزير دفاع مبارك والذي تم تعيينه وزيراً للدفاع في أول حكومة بعد ثورة 25 يناير وكأن الثورة لم تقم أصلاً ، من هنا تعتبر الحركة تواطوء نظام الرئيس مرسي بمثابة المشاركة الضمنية في قتل الثوار وتطالب الحركة إقالة المشير طنطاوي فوراً وتقديمه لمحاكمة عاجلة . واعتبرت حركة "ضغط" تكريم رئيس وزراء الأسبق كمال الجنزوري وإعطائه قلادة الجمهوريه نفاق سياسي واضح وصريح لأن التصريحات السابقه لمؤسسة الرئاسه لم تكن راضيه عن أداء حكومة الجنزوري ولهذا تعتبر حركة " ضغط " تعيين الجنزوري مستشاراً للرئيس ضربة داميه للثورة والثوار ولن نتركها تمر مرور الكرام .