صورة ارشيفية ترددت أنباء، مفادها أنه تم نقل الرئيس السابق حسني مبارك إلى مستشفى المعادى العسكرى، التابع للقوات المسلحة، منذ ساعة تقريبا بعد إصابته بنوبة قلبية حادة نقل على إثرها إلى المستشفى نظرًا لتدهور حالته الصحية. وأفادت المصادر ذاتها أنه كان المفترض نقل الرئيس السابق إلى مستشفى أحمد جلال، والذى يعالج به العسكريون من العمداء واللواءات إلا أنه تم نقله إلى مستشفى المعادى العسكرى. كما أكدت المصادر أن مبارك يرقد الآن داخل "الجناح الرئاسى" بالدور الثالث بالمستشفى العسكرى، وتم استدعاء استشارى الأورام المتابع لحالة الرئيس المخلوع من قبل نظرا لتدهور حالته الصحية. علي الجانب الأخر كان اللواء محمد نجيب مساعد وزير الداخلية قد أمر أمس بنقل جمال مبارك نجل الرئيس السابق من سجن ملحق المزرعة الى سجن المزرعة ليكون بجوار والده الذى ينفذ الحكم بالسجن المؤبد. وقال مصدر امنى انه تم نقل جمال الى محبس والده نظرا للحالة الصحية المتردية التى انتابت مبارك، خصوصا بعد ان قضى ليلة أول امس الاثنين بحالة شديدة العصبية اثرت على حالته الصحية بشكل كبير، وتسببت في ارتفاع شديد فى ضغط الدم. واضطر المسؤولون الى استدعاء جمال مبارك من محبسه لمحاولة تهدئة والده ومعالجة الموقف، وقررت ادارة السجن حفاظًا على حياة مبارك نقل احد نجليه بعد ان انتابته حالة عصبية شديدة رفض بسببها التعامل مع كل من حوله حتى اطباء مستشفى السجن وطاقم التمريض ورفض تناول الطعام ولم يتقبله الا من نجله. وفى حديث باكى مع ضباط السجون قال الرئيس السابق ان ما صدر ضده من احكام انما هو حكم ظالم، خصوصا انه لم يصدر تعليمات بالتعامل مع الثوار المصريين بالقتل وانما هى كانت تصرفات وزير داخليته حتى يتمكن من البقاء فى منصبه.