تمكنت قوات الجيش الجزائرى من قتل إرهابى من مالى واعتقال اثنين جزائريين على الحدود الجنوبية الواقعة مع مالى. وذكرت صحيفة "النهار الجديد" الجزائرية الصادرة صباح اليوم الاثنين أن الإرهابيين الثلاثة قاموا بالسطو المسلح على سيارة فى منطقة واقعة على بعد 470 كيلومترا من مدينة تمنراست الحدودية مع مالى والواقعة على بعد ألفى كيلومتر من العاصمة الجزائرية، وأضافت الصحيفة أن قوات الجيش تمكنت فى أعقاب ذلك من محاصرة الإرهابيين الثلاثة وقتل أحدهم، حيث تبين أنه يحمل الجنسية المالية واعتقال الاثنين الآخرين اللذين يحملان الجنسية الجزائرية وأوضحت الصحيفة أنه تم خلال العملية ضبط ثلاث رشاشات وقنبلتين وأجهزة لتحديد المواقع. وكانت حركة "التوحيد والجهاد " فى غرب أفريقيا التى تحتجز منذ الخامس من أبريل الماضى سبعة رهائن جزائريين بينهم قنصل الجزائر فى مدنية جاو بشمال مالى أعلنت أن حياة الرهائن فى خطر" بعد فشل المفاوضات مع الجزائر. وقال المتحدث باسم الحركة عدنان أبو وليد صحراوى فى تصريح له مؤخرا إن البعثة الجزائرية رفضت بالكامل مطالبنا وهذا القرار سيضع حياة الرهائن فى خطر. وأوضح أن بعثة جزائرية شاركت فى المفاوضات من دون إعطاء تفاصيل حيال مطالب الحركة وكانت حركة التوحيد والجهاد أكدت أنها تريد التفاوض على الإفراج عن القنصل الجزائرى ومعاونيه الستة "باسم الإسلام".