أكد الأمين العام المساعد لشئون فلسطين والأراضى العربية المحتلة بالجامعة العربية السفير محمد صبيح اليوم السبت، أن الرئيس الفلسطينى محمود عباس سيقدم تقريرا مفصلا لوزراء الخارجية العرب أعضاء لجنة متابعة مبادرة السلام العربية فى اجتماعهم المقرر فى الدوحة السبت المقبل، حول قضية السلام المجمدة والآفاق المستقبلية لفرص استئناف المفاوضات الفلسطينية الإسرائيلية وفرص التحرك تجاه السلام الذى عطلته إسرائيل تماما. وقال صبيح إن الرئيس أبو مازن طلب عقد هذا الاجتماع للجنة متابعة مبادرة السلام على المستوى الوزارى ليضع اللجنة فى صورة الوضع الراهن من عملية السلام والمفاوضات المعطلة، باعتبار أن هذه اللجنة هى المرجعية الأولى للسلطة الوطنية الفلسطينية فى موضوع السلام. وأضاف أن الرئيس سيقدم تقريرا موسعا يتضمن كل ما قام به من اتصالات مع الأطراف المختلفة وخاصة الجانب الإسرائيلى، مذكرا بأن الرئيس أبو مازن عندما أعيته السبل وسدت أمامه الأبواب بعث برسالة إلى رئيس الوزراء الإسرائيلى نتانياهو وضع فيها النقط على الحروف فيما يخص عملية السلام والمفاوضات. وأوضح صبيح أن أبو مازن تلقى ردا "سلبيا للغاية" من رئيس الوزراء الإسرائيلى، وهذا يعنى أن الجانب الإسرائيلى غير معنى بعملية السلام، كما قامت إسرائيل بدعم الاستيطان وتخصيص المزيد من الأموال له من أجل التوسع فيه بالإضافة إلى التوحش الاستيطانى فى القدس.