أعلن الدكتور عبد الله الأشعل، مساعد وزير الخارجية الأسبق، تنازله عن الترشح للرئاسة الجمهورية لصالح المهندس خيرت الشاطر النائب السابق للمرشد العام لجماعة الإخوان المسلمين، ومرشح الجماعة فى انتخابات الرئاسة. وقال الأشعل، خلال المؤتمر الصحفى الذى عقد، ظهر اليوم الثلاثاء، بالمركز العام لجماعة الإخوان المسلمين فى المقطم بحضور الدكتور محمد بديع المرشد العام لجماعة الإخوان المسلمين، والدكتور محمد مرسى رئيس حزب الحرية والعدالة، والدكتور محمود حسين الأمين العام للحزب، أعلن هنا فى مقر جماعة الإخوان التى أعتز بها وأعتبر أنها مستهدفة، دعمى الكامل للمهندس خيرت الشاطر، مؤكداً أن الجماعة نذرت نفسها لأجل مصر ولا يجوز مطلقا تفتيت الأصوات، بحسب قوله. وأوضح الأشعل، بأن تنازله لصالح الشاطر جاء بعد اكتشافه وحدة البرامج والأهداف بينه وبين الشاطر، وقناعته بمسار جماعة الإخوان وخبراتها السياسية، مضيفاً بأن الهدف فى النهاية من الترشح لهذا المنصب وجود مشروع موحد لنهضة مصر، وتحقيق استقلالها وتساوى جميع المواطنين فى الحقوق والواجبات، وأن تماثل مشروعه مع ما تقدمه الجماعة هو ما دفعه، لأن ينضم لهذه الكتيبة حتى يكون لها سنداً. وكشف الأشعل خلال المؤتمر، عن قيامه بعدد من المحاولات للتوفيق بين المرشحين لرئاسة الجمهورية، إلا أنها لم تفلح كما لم تفلح محاولات جهات أخرى، محذراً من تفتيت الأصوات، خاصة أن المعسكر الآخر من مرشحى الفلول يلعب على تفتيت الاصوات. وأضاف الأشعل أن مصر مقدمة على تجربة فريدة بعد الثورة التى قامت بإرادة الله، يجب أن نقدم فيها الدعم لجماعة الإخوان المسلمين، خاصة بعد تقدم مرشحى الفلول الذين لا يجب أن يسمح لهم بالترشح بعد أن أثبتوا أنهم فاسدون، بالإضافة إلى مواجهة استهداف عدد كبير من القوى الثورية والتمويل الأجنبى للمرشحين والذى يتسبب فى فساد الحياة السياسية فى مصر. وشدد الأشعل على أن المعركة الحقيقية فى هذا المرحلة الحالية مع الفقر والظلم والفساد ومع تنظيف مصر من الذين أساءوا إليها، مناشداً السلطة فى مصر لدعم هذه الجماعة، كما ناشد الشعب بألا يسمح ببيع مصر وأصواتهم، مؤكداً على أنه مع الجماعة فى كل المواقع ويساندها مساندة كاملة.