وصف حزب الجبهة الديمقراطية، تقدم الإخوان بمرشح للرئاسة، بأنه أكبر عملية سرقة فى التاريخ لثورة شعب بأكمله، قائلا: إن الإخوان لم يكونوا هم المحرك الأساسي للثورة المصرية. وأضاف، بل التحقوا بها ولم يقدموا تضحيات أكثر من غيرهم، حتى تعجبهم كثرتهم ويبتلعوا كل مؤسسات الدولة في محاولة لإقصاء الجميع سواء في الانتخابات البرلمانية أو في تشكيل الجمعية التأسيسية للدستور. وأكد السعيد كامل، رئيس حزب الجبهة الديمقراطية، أن الإخوان نقضوا العهود التى أعلنوها الالتزام بها، ففى الانتخابات البرلمانية قالوا إنهم سينافسون على 30% ثم تقدموا على 100% من المقاعد وفي تشكيل الجمعية التأسيسية للدستور، قالوا إنه سيتم تشكيلها بنسبة 40% من البرلمان ثم ارتفعت إلى 50% فضلًا عن تصريحاتهم المتكررة بأنهم لن يقدموا مرشحًا للرئاسة ثم حدث العكس، مما أفقدهم مصداقيتهم تمامًا، وزاد من حالة انعدام الثقة بين الأحزاب وشباب الثورة من ناحية وبينهم من ناحية أخرى وجعلهم في مواجهة العالم وليس الداخل فقط. وهو الأمر الذى ينذر بمزيد من الاضطرابات في حالة زيادة استمرار المظاهرات والاحتجاجات ضدهم. وقال كامل إنه يتعجب من إقدام الإخوان على تقديم مرشح للرئاسة رغم فشلهم فى سحب الثقة من الحكومة ونقل مبارك لطرة وإجراء محاكمات جادة والتحقيق بجدية فى سفر المتهمين الأجانب فى ظروف غامضة وعدم كشف ما حدث في مجزرة بورسعيد واتخاذ خطوات لاستعادة الأموال المهربة بجانب تفاقم مشاكل المواطنين.