الدكتور علي جمعة مفتي الديار المصرية أكد فضيلة مفتى الجمهورية الدكتور على جمعة أن وفاة البابا شنودة الثالث بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية يمثل فاجعة ومصابا جللا تعرضت له مصر وشعبها الكريم بمسلميها ومسيحييها. معربا عن حزنه الشديد لوفاة رمز من الرموز الدينية فى مصر والعالم وقامة كبيرة بذلت كل ما فى وسعها للعمل من أجل وحدة الوطن ورفعته. وقال مفتى الجمهورية - فى برقية عزاء فى وفاة قداسة البابا شنودة الثالث - إنه تلقى ببالغ الحزن والأسى نبأ وفاة البابا مساء اليوم كرمز دينى كبير، معربا عن أمله فى أن يلهم الله عز وجل جميع المصريين الصبر والسلوان فى وفاة الباب،ا وأن يديم على مصر الأمن والأمان ويحفظها دائما بمسلميها مسيحييها. وأشار مفتى الجمهوربة إلى دور قداسة البابا فى نشر روح المحبة والتسامح والخلق القويم.