رفض نادر بكار المتحدث الرسمى باسم حزب "النور"، استباق التحقيقات فى واقعة الاعتداء على عضو الحزب فى مجلس الشعب أنور البلكيمى، وربطها بمسلسل الاعتداءات على السياسيين قبل انجلاء الحقيقة. وقال بكار فى صفحته على موقع التواصل الاجتماعى "فيسبوك" لن نستبق التحقيقات لنربط بين هذا الحادث وغيره. وأضاف بكار "لكن المؤكد أن وزارة الداخلية تتحمل المسئولية الكاملة عن الحادث، ليس لكون المعتدى عليه نائبا برلمانياً وإنما لاستمرار غياب الأمن من الشارع بصورة مزعجة للجميع"، مطالبا الداخلية بتكثيف نشاطها للكشف عن ملابسات الحادث. وكان البلكيمى قد تعرض لإصابات بالغة على يد ملثمين مجهولين يحملون رشاشات وأسلحة بيضاء، فى الساعات الأولي من صباح اليوم فى طريق عودته بسيارته الخاصة إلى القاهرة قادما من الإسكندرية، خضع على إثرها لجراحة فى الوجه بمستشفى الشيخ زايد.