صورة أ رشيفية واصلت مؤشرات البورصة المصرية الارتفاع لدى اغلاق تعاملات الاربعاء للجلسة الثانية على التوالي بدعم من المشتريات المحلية و العربية في المقابل اتجه الاجانب للبيع. وعلى صعيد حركة المؤشرات القياسية، صعد مؤشر السوق الرئيسي "ايجي اكس 30" -الذي يضم أكبر 30 شركة مقيدة- نحو 2.39 % مسجلا 5,349.85 نقطة. وارتفع مؤشر "ايجي إكس 20" محدد الأوزان النسبية 2.79 % الى 6,341.79 نقطة. وكسب مؤشر الأفراد "ايجي اكس 70" الذي يغلب على تكوينه الأسهم المتوسطة والصغيرة 1.30% الى 516.04 نقطة. أما مؤشر "ايجي اكس 100" الأوسع نطاقًا فسجل هبوطا بنحو 1.67 % الى مستوى 868.31 نقطة. وقال إسلام عبد العاطى عضو مجلس ادارة الجمعية المصرية لدراسات التمويل والاستثمار في تصريحات خاصة لموقع أخبار مصر www egynews ان الارتفاع الكبير لمؤشرات البورصة يأتي بدعم من الأخبار الخاصة بشركة اوراسكوم للانشاء والتى دفعت السهم للاتفاع داعما السوق ككل، فضلا عن ايضا فان احجام التداول قد زادت بشكل مستقر خلال الجلسات الماضية وكانت شركة أوراسكوم للانشاء أعلنت الاربعاء ان مجلس الوزراء العراقي وافق على منحها عقدا قيمته 363 مليون دولار لأنشاء محطة كهرباء بيجي الغازية بقدرة 1000 ميجاواط. وأوضح عبد العاطي ان الارتفاعات توزعت على أغلب الأسهم والقطاعات المتداولة، لافتا الى ان نشاط السوق المطرد يأتى بعد جلسة الامس والتى اغلقت على ارتفاع ملحوظ - بالرغم من الانخفاض فى بدايتها- مما خلق اتجاها من الايجابية، مضيفا انه مما لا شك فيه ان هذا التغير الحاد فى الاتجاه مصدره الهدوء النسبى على الساحة السياسية وعلى خلفية الهدوء المسيطر على الساحة الامنية. ولفت المحلل المالي الى ان ارتفاع البورصة جاء بالرغم من المبيعات المستمرة للمستثمرين الاجانب على مدار الجلسات الماضية، والتي تعد مؤشرا على عمليات جنى أرباح قد تسيطر على الاداء خلال الفترة القادمة، مما قد يعنى حركة تصحيحية طبيعية ما لم تستجد احداث قد تعكس ذلك، ولكن الاداء العام يعد نسبيا جيدا بالنسبة للاوضاع السياسية والاقتصادية المحلية والمتغيرات العالمية الحالية. وكانت أسهم مصر عوضت خسائرها المبكرة لدى اغلاق الثلاثاء لتغلق مؤشراتها على إرتفاع جماعي مدعومة بتبرئة محكمة جنح قصر النيل رجل الأعمال "نجيب ساويرس" من تهمة إزدراء الأديان مما إنعكس إيجابيا على أسهم شركاته التي تستحوذ على النصيب الأكبر من الوزن النسبي لمؤشرات السوق.