الدكتور كمال الجنزوري رئيس الوزراء أكد الدكتور كمال الجنزورى، رئيس الوزراء، أن الدول العربية والغربية التى وعدت مصر بمساعدتها بعد الثورة لم تفِ بعودها، بل إن الأمر لم يقتصر عند عدم تحقيق الوعود ووصل إلى خروج 10 مليارات دولار من مصر بعد ثورة 25 يناير، وأوصت للبنوك الأجنبية بعد تحويل عملات صعبة لفروعها فى مصر، ووقفوا ضد تجارتنا وصادراتنا بالخارج. وقال الجنزورى، فى بيانه الأول أمام مجلس الشعب، عن برنامج الحكومة، "مصر لن تركع.. لن تركع.. وستعبر بشبابها من خلال مواردها، مهما كانت الصعاب"، مشدداً على أن مصر ملتزمة بجميع اتفاقاتها مع الخارج، وأنها ستعامل دول العاالمى بما يسمى "المعاملة بالمثل"، وأن مصلحة شعب مصر ستحكم تعاملاتها مع دول الخارج وليس مصلحة الحكام. وأضاف الجنزورى، أن عام 2011 شهد ثورات الشعوب العربية على حكامها، حكام الفرد، واتخذ كل شعب طريقته فى التعبير عن رأيه، لكن مصر اختارت طريق السلم.. مصر الحضارة. وتساءل الجنزورى هل أخطأت مصر.. وهل أخطأ شعبها حينما أعلن تمردة علي الأستبداد والظلم الذى عاش تحت ويلاته نحو 30 عاما؟". وأوضح أن الواردات من السلع شهدت حالة من الإرتفاع من 12 مليار دولار حتى وصلت 25 مليار دولار. وأشار الى أن عدد العاطلين وصل الى 3.5 مليون عاطل مسجل لدى القوى العاملة، بعد عودة الجامعيين المصريين من ليبيا، بمعدل 200 ألف عاطل سنويا. وقال الجنزورى أن نحو 45% من الدقيق المستخدم فى رغيف العيش مستورد من الخارج، وأن 35% من السكر من الخارج أيضا، و65% من الغاز من الخارج. ولفت رئيس مجلس الوزراء، إلى إرتفاع الدين الحكومى فى الفترة من العام 1999 -2010 إلى 807 مليار جنيه بعد أن كان 147 مليار جنيه، أى أنه تضاعف 6 مرات بما يمثل ربع الموازنة. وقال الجنزورى إنه سيتم إعادة تشغيل 1750 مصنعا متوقفا منذ 8 سنوات بسبب المديونيات أو التسويق أوغيرها. كما سيتم زيادة الأسر المستفيدة من معاش الضمان الاجتماعى إلى 1,5مليون أسرة وإضافة 5 ملايين إمرأة معيلة إلى التامين الصحى وأولادها دون السادسة.