قال الطبيب المعالج للدكتور عبد المنعم أبو الفتوح،المرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية، إن حالته مستقرة حتى الآن، مشيراً إلى أنه أجرى له الفحوصات الطبية اللازمة، وكان هناك اشتباه فى كسر بالمخ، لكنه سيتم فحص الأشعة التى أجريت على رأسه، للوصول إلى التشخيص النهائى لحالته، لافتاً إلى أن ضغطه حالياً مرتفع إلى حد ما. وأوضح أنه تم إيداع أبو الفتوح بالعناية المركزة، وأنه لو استقرت حالته سيخرج من المستشفى ظهر اليوم، الجمعة، مضيفاً أنه فى حالة عدم استقرار حالته سيستمر فى المستشفى، فيما أوضح أن سائق عبد المنعم أبو الفتوح مصاب بجروح قطعية فى الرأس وبعض أماكن فى جسده. كان الدكتور أبو الفتوح، قد تعرض لمحاولة للاغتيال على الطريق الدائرى من قبل مجموعة من المجهولين أثناء عودته من المؤتمر الجماهيرى، الذى عقده مساء أمس بمحافظة المنوفية، وتم نقله على إثرها إلى أحد المستشفيات بالتجمع الخامس لتلقى العلاج. بدأت التفاصيل عندما كان أبو الفتوح عائداً من المنوفية إلى القاهرة ففوجئ بسيارة سوداء اللون "متسوبيشى" تعترض طريقه واصطدمت بسيارته التى كان يوجد بها عبد المنعم أبو الفتوح وسائقه الخاص، حيث نزل ثلاثة من الملثمين يحملون أسلحة رشاش وقاموا بإنزال السائق وضربه. وحاول أبو الفتوح النزول من السيارة للدفاع عن سائقه فقاموا بالاعتداء عليه وأطلقوا الرصاص فى الهواء، وقام أحدهم بضربه بظهر الرشاش على رأسه، وتم نقله وسائقه إلى مستشفى فى التجمع الخامس لاستكمال الفحوص الطيبة.