تجددت الاشتباكات صباح الأحدبين قوات الأمن والمتظاهرين فى شارعى نوبار ومحمد محمود في محيط وزارة الداخلية بعد القاء الحجارة من قبل المتظاهرين، في حين ساد الهدوء الحذر شارع منصور بعد وضع حوائط اسمنتية، وذلك حسب ما أفاد مراسل التليفزيون المصريمحمد علوى. كان الهدوء الحذر قد ساد المنطقة المحيطة بمقر وزارة الداخلية بوسط القاهرة فجر الاحد بعد اشتباكات بين المتظاهرين وقوات الأمن على مدى الأيام الثلاثة الماضية استشهد خلالها 7 أشخاص وأصيب أكثر من الفين آخرين وذلك احتجاجا على المجزرة التى شهدها استاد بورسعيد عقب انتهاء مباراة فريقى المصرى والأهلى واستشهد على اثرها أكثر من 71 شخصا وأصيب خلالها المئات. وشهد شارع منصور الذى يعد محور الأحداث هدوءا تاما بعد ان تم وضع كتل أسمنتية بمنتصفه للفصل بين قوات الأمن والمتظاهرين ; حيث تجمعت أعداد قليلة من الشباب ودارت حلقات نقاشية حول تقييم الأحداث خلال الفترة الماضية وتحديد المسئول عنها, وحمل معظمهم وزارة الداخلية مسئولية تلك الأحداث.وتجمع عدد كبير من المتظاهرين والمعتصمين ببداية شارع محمد محمود من ناحية الميدان, ودارت حلقات نقاشية موسعة حول ضرورة انتقال المتظاهرين من الشوارع المحيطة بوزارة الداخلية الى الميدان, الذى يعد ساحة الحرية المصرية.. لعدم اعطاء الفرصة للبلطجية والمندسين لتشويه صورة المتظاهرين من خلال ارتكاب الجرائم ونشر الفوضى بمحيط وزارة الداخلية. أما شارع فهمى المواجه مباشرة للباب الرئيسى لمقر وزارة الداخلية, فقد شهد قيام بعض الصبية الصغار الذين تتراوح أعمارهم بين 14 و18 سنة برشق قوات الأمن المتمركزة خلف الكتل الخرسانية بالحجارة، فى الوقت الذى حاول فيه بعض أهالى المنطقة إثناءهم عن ذلك, ولكن دون جدوى. وفى ميدان التحرير، ساد الهدوء التام كافة الارجاء .. حيث شهد سيولة مرورية طبيعية وتواجدا للباعة الجائلين بالشكل المعتاد.