قال الدكتور محمد سعد الكتاتنى، أمين عام حزب الحرية والعدالة، والمرشح لرئاسة مجلس الشعب، إن ملف شهداء ومصابي الثورة، سيكون أولى الملفات التى سيتم فتحها فى البرلمان، ومن أول جلسة، مؤكدًا أن مجلس الشعب لن يهدأ حتى يحصلون على حقوقهم كاملة، وهذا سيكون بمثابة التحدى أمام النواب. أضاف الكتاتنى- فى تصريحات صحفية قبيل دخوله لمقر البرلمان صباح اليوم الاثنين- أن التحدي الأكبر أمام مجلس الشعب خلال الفترة المقبلة، هو إعادة مصر لمكانتها اللائقة، بين جميع دول العالم، وهذا عهد منّا للشعب، مؤكدًا أن هذا البرلمان ستكون مسئوليته الأساسية، إعادة بناء مصر، نافيًا أن يستحوذ حزب الحرية والعدالة وحده على إدارة البرلمان، وسيكون لكل التيارات دور فى إدارة المرحلة المقبلة. ودعا الكتاتنى الشعب المصري بأن يقف إلى جوار النواب الذين اختارهم بنزاهة، وأن يلتف الجميع حول مجلس الشعب، لأن مستقبل هذا البلد، مرهون بما قد يقدمه نواب البرلمان من خدمات ومشروعات تكون سببا فى إزالة عدم الاستقرار التى تمر بها مصر حاليا.