أكد الكاتب الصحفي ممدوح الولي نقيب الصحفيين، أنه على الرغم من موافقة الحكومة على تعزيز ميزانية النقابة مؤخرا بنحو 23 مليون جنيه، إلا أنه ما زالت هناك عقبات ومشكلات عديدة أمام النقابة بما يستلزم تكاتف الجماعة الصحفية والبحث عن مقترحات لحلها. وكشف الولى - فى تصريحات للصحفيين مساء اليوم الأحد - أن من أبرز هذه المشكلات ما تبين من فسخ العقد المبرم بين النقابة وبين شركة مدينة نصر للإسكان والتعمير والتى كانت تقوم على إنشاء النادى الاجتماعى للصحفيين بمدينة نصر، وذلك بعد تأخر دفع عدة أقساط مستحقة. وأوضح أن العقد كان قد أبرم بتاريخ 29 يونيو عام 2000، متضمنا بعض البنود منها أيضا أنه لا يجوز للطرف الثانى، وهو النقابة، سداد الأقساط فى غير خزانة الشركة، وهو ما تبين مخالفته من جانب النقابة، وهى كلها أمور أدت إلى صدور حكم من محكمة شمال القاهرة فى عام 2009 بفسخ البيع وتسليم الأرض خالية مما يشغلها، ومع الأسف لم يحضر الجلسة أى ممثل للنقابة. وقال "إن هذه الأرض المتميزة من حيث موقعها تبلغ مساحتها 49 ألف متر مربع، وعليها أقساط سنوية تبلغ قيمة القسط أكثر من 800 ألف جنيه، وكان متأخرا على النقابة 7 أقساط، وحين تم سداد 6 ملايين جنيه لحساب الأرض، سددت فى بنك قناة السويس وليس فى خزانة الشركة وهو ما تسبب فى فسخ العقد". وأضاف "أنه كان هناك استئناف من جانب النقابة على الحكم وهو ما تم رفضه فى مايو عام 2009، ثم الآن هناك مرحلة النقض ولم يتم الحكم فيه بعد"، معربا عن أمله فى استعادة هذه الأرض، مشيرا إلى أن النقابة بصدد البحث عن مستشارين قانونيين يمكنهم تعزيز موقف النقابة فى مثل هذه القضية.