فؤجي عدد من الشباب الباحثين عن وظيفة في مجلس الدولة باعتصام لجميع موظفي المجلس مطالبين بزيادة الاجور وتعيين ابناؤهم في المجلس رغم ان رواتب موظفى الدرجة الأولى بالعلوات و البدلات و غيرهم تصل الى 3000 جنيه أما موظفى الدرجة الثالثة فتصل الى 1700 جنية شهريا و لهذا تعتبر رواتب مجلس الدولة أفضل من غيرها من المصالح الحكومية, و قالت أسماء واحدة من الباحثات عن وظيفة أن موظفى مجلس الدولة طالبوا ايضا بأولوية التعيين لأبناء العاملين فقطوهذا ظلم و احتكار و توريث و أضافت بأن إذا طالب موظفى كل المصالح و الشركات بأولوية تعيين أبنائهم فكيف سيكون هناك فرصه لباقى الشباب بالعمل و أن يجب أن يكون أولوية التعيين للأفضل و الأكفأ و أضافت ( حتى الشغل هيتورث هو حكم, ) و أضافت أنها ذهبت أكثر من مرة الى الى المستشار محمد الدمرداش احد المسؤليين فى مجلس الدولة و وعدها بالتعيين و لكن بدون جدوى لدرجة أن هناك أحد الموظفين بمجلس الدولة نصحها بالإدعاء بأنها تخرجت منذ 6 سنوات و أنها يتيمة و مسؤلة عن أسرة تعيلها حتى تتمكن من الحصول على الوظيفة و لكن حتى بعد هذا الإدعاء لم يكن هناك أى رد حيث أن أولوية التعيين كانت للأقارب و الأصدقاء و المعارف أو بالواسطة, لذا حاولت أسماء بالإتفاق مع زملائها بمحاولة الوصول الى أى من مصادر الإعلام و لكنهم لم يستطيعوا لقلة علاقتهم فى هذا المجال .و أكد احد موظفى مجلس الدولة الذى رفض ان ينشر أسمه خوفا على وظيفتة أنه بالفعل كان هناك إعتصام عن العمل و المطالبة بأولوية تعيين أبناء الموظفين و لكن المسؤولين حاولوا التعتيم و طالبوا الموظفين الى الصعود الى المبنى و الكف عن المظاهرات و سوف تتم الإستجابة الى مطالبهم, و أضاف أن النظام الطبيعى المتبع فى مجلس الدولة هو تعيين الأقارب و أبناء الموظفين حتى أن عند وجود تعيينات لا يتم الإعلان عنها و تتم فى سرية تامة. و علق المستشار محمود العطار نائب رئيس مجلس الدولة,أنه لم يسمع عن وجود أى إعتصام أو مظاهرات و لكنها مطالب عادية بزيادة الأجوروان عدد قليل من الموظفين يطالبون بأولوية التعيين لأبناء الموظفين.و أكد أن القانون لم يعطى أى أولوية لأبناء الموظفين و لكن الأولوية للأكفأ, و إذا حدث ذلك فأبناء الأطباء و المستشارين و القضاة سيصبحون مثل أباؤهم. و أضاف أن مثل هذا كان يطبق فى بعض الشركات مثل قناة السويس قبل التأميم فكان يتم التوريث و تعيين أبناء العاملين حتى يحثوا العاملين للتفانى فى العمل و المحافظة على مصالح المكان حيث أن هذا هو المكان الذى سيئوى أبنائهم من بعدهم. و لكن المحكمة الدستورية و القضاء رفضوا هذا الكلام و أن أولوية التعيين تكون للأكفأ. و طالب المستشار محمود العطار بسرعة إنشاء ديوان مظالم حتى يتجه اليه كل العاملين المتظلمين بشرط أن يكون بالفعل فعال و سريع الرد و يقوم بإستدعاء الطرفين المتظلم و المسؤول