طارق الهاشمي نائب الرئيس العراقي ألقى طارق الهاشمي نائب الرئيس العراقي باللوم على أطراف داخل الحكومة العراقية بالتواطؤ في سلسلة التفجيرات التي وقعت الاسبوع الماضي في بغداد وقال ان رئيس الوزراء يحاول التخلص من منافسيه السياسيين. وقتل أكثر من 70 شخصا في التفجيرات التي وقعت يوم الخميس بعد أيام فقط من انسحاب اخر قوات أمريكية من العراق وأول هجمات تستهدف العاصمة العراقية منذ اندلاع أزمة في الحكومة تهدد بتمزيق البلاد على أسس طائفية وعرقية. ولاذ الهاشمي بالاقليم الكردي شبه المستقل بعد أن اتهمه رئيس الوزراء نوري المالكي بتدبير اغتيالات وتفجيرات وقال ان رئيس الوزراء يستخدم قوات الامن لاستهداف معارضيه السياسيين ويسمح لمن يسعون لتدبير هجمات انتحارية بالتحرك بحرية. وقال الهاشمي " ان ما حدث يوم الخميس جريمة منظمة... أنا متأكد أن أحدا من داخل الحكومة كان وراء كل هذه المتفجرات والاضرار. ليس هناك من هو أكثر قدرة على ذلك". وتابع وهذه ليست المرة الاولى.. هذه الطريقة من الهجمات الارهابية أكبر حتى من تنظيم القاعدة... انها منظمة بشكل جيد. الناس الذين دبروا كل هذه التفجيرات تحركوا بحرية دون أي عوائق. واضاف بعد أن قرر الامريكيون الانسحاب حانت له الفرصة (المالكي). شعر بالحرية في محاولته التخلص من منافسيه ومعارضيه ومنتقديه السياسيين ولهذا بدأ بي ومع مرور الوقت سيستمر في القيام بذلك مع اخرين. وأضاف الهاشمي انه بريء من أي اتهامات وجهها له المالكي وألقى باللوم على رئيس الوزراء في اثارة الازمة السياسية. واستطرد الناس يشعرون بقلق بالغ ازاء المستقبل... المالكي جعل مستقبل بلادي مجهولا وهو الوحيد الذي يمكن تحميله مسؤولية ما حدث وما سيحدث لبلادي وشعبي. ولم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن الهجمات الا أن محللين قالوا ان تنظيم القاعدة كان يستهدف على الارجح المناطق الشيعية لاثارة انقسامات طائفية ولاظهار انه ما زال قادرا على شن هجمات كبيرة.