صورة أرشيفية انتهت السفارة المصرية بالنمسا اليوم الخميس من فرز المظاريف الانتخابية الخاصة بجولة إعادة المرحلة الثانية بالنسبة للمرشحين الفرديين لانتخابات مجلس الشعب بمقر السفارة بالعاصمة فيينا في ظل وجود مراقبة مجتمعية، من خلال حضور عدد من أفراد الجالية المصرية المقيمة بالنمسا ورجال الإعلام المصريين. وشكل سفير مصر بالنمسا وممثلها أمام المنظمات الدولية خالد شمعة لجنة برئاسته وعضوية الوزير المفوض علي سري وعدد من أعضاء السلك الدبلوماسي العاملين في السفارة بناء على تعليمات اللجنة القضائية العليا للانتخابات، وبحضور بعض مندوبي الأحزاب عقب وصول التوكيلات القانونية الخاصة بهم، حيث قاموا بفتح المظاريف الانتخابية والتأكد من الشروط الخاصة بصحة الصوت الانتخابي ثم تسجيل نتائج الأصوات الانتخابية السليمة بناء على الدوائر الانتخابية المختلفة التي تتبعها هذه الأصوات. وأعرب السفير خالد شمعة عن ارتياحه لجميع مراحل العملية الانتخابية التي تمت بمقر السفارة المصرية حتى الآن، مؤكدا التزام السفارة الكامل بتعليمات اللجنة القضائية العليا للانتخابات حفاظا على سلامة العملية الانتخابية وعدم تسجيل ملاحظات على اللجنة الانتخابية التي تمثلها السفارة المصرية. وأشار السفير إلى أن إجراءات المرحلة الثانية وجولة الإعادة الخاصة بها اتسمت بالسهولة بعد أن اكتسب المصريون المقيمون في الخارج الخبرة المطلوبة للتصويت البريدي خلال المرحلة الأولى ، مؤكدا في نفس الوقت أن مصر حققت إنجازا كبيرا من خلال مشاركة المصريين المقيمين في الخارج لأول مرة في انتخابات برلمانية بغض النظر عن حجم المشاركة. وطالب شمعة رجال الإعلام المصريين المقيمين في النمسا بالتواصل مع المجتمع ووسائل الإعلام النمساوية لنقل وجهات النظر المصرية من خلال القنوات غير الرسمية بهدف طمأنة المواطن النمساوي على استقرار الوضع في مصر خاصة مع نهاية العملية الانتخابية والحاجة إلى التركيز على دفع الاقتصاد والحركة السياحية الوافدة من النمسا، مؤكدا في الوقت ذاته على طبيعة المرحلة الانتقالية التي تمر بها مصر حيث إنه من الطببيعي أن تشوب المرحلة الانتقالية بعض التوترات والخلاف في الرأي.