صورة ارشيفية تقوم قوات من الجيش والشرطة بإغلاق مداخل ومخارج شارح مجلس الوزراء والشوارع المحيطة به وفرض إجراءات أمنية مشددة علي المباني والمنشأت الهامة الموجودة في هذه المنطقة وتقوم بتأمين المقار الحكومية بشارع مجلس الشعب والمبانى المجاورة لها وبعد استكمال بناء الجدار الخرسانى العازل تجمع العشرات من جنود الجيش المرابطة خلف الجدار العازل بعدما وضعوا أسلاكا شائكة خلف الجدار لمنع تسلل المتظاهرين من أعلى الجدار، وبدا على الجنود الإرهاق الشديد لدرجة أنهم استلقوا على الأرض بالإضافة إلى وجود آثار تضميد للجروح، بوجوههم والناتجة عن الاشتباكات مع المتظاهرين. أما عن شارع مجلس الشعب، والذى شهد بداية اندلاع الأحداث يوم الجمعة الماضية فلم يلاحظ أى وجود لآثار الاشتباكات أو خيام الاعتصام بعدما قام عمال الحى بترميم الأسوار الحديدية لمبانى الهيئة العامة للطرق والكبارى التابعة لوزارة النقل والمبنى الإدارى المجاور لمجلس الشعب ووضع قوات الجيش خلف الأسوار الأسلاك الشائكة لزيادة تأمينها، بالإضافة إلى إقامة سور حديدى وبوابات حديدية عند مداخل شارع مجلس الشعب وطلاء أسوار مقر مجلس الوزراء وتنظيف الشوارع الجانبية من مخلفات الاشتباكات. وقد لاحظ المراقب انضمام قوات الأمن المركزى إلى قوات الجيش وتصدرها الصفوف الأولى خلال الاشتباكات مع المتظاهرين وذلك من أجل منح راحة لقوات الجيش المتواجدة بشارع الشيخ ريحان لالتقاط الأنفاس بعد اشتباكها مع المتظاهرين لمدة يومين متتاليين.