مرتضي منصور أثتاء امؤتمره الذي عقد في وقت سابق عليا الطلاق بالثلاثة أن الشيخة موزة قامت بضخ مليار جنية لهدم الدولة المصرية وكرر الطلاق مرة إخري وقال ان مؤتمرة لن ينتهي إلا إذا أراد هو .. بهذه الكلمات بدأ مرتضي منصور المرشح لعضوية مجلس الشعب بدائرة ميت غمر بالدقهلية خلال مؤتمره الانتخابى بعد وقوع مشاجرة بين أبناء قرية نوسا الغيط مركز أجا بالدقهلية أثناء مؤتمره بسبب اعتراض عدد من الشباب على كلام مرتضى، أن الشيخة موزة ضخت مليار جنيه لكى تهدم الدولة المصرية حصل عليها شباب معروفون ويركبون الآن سيارات وكانوا من قبل يقفون فى طابور الخبز. وأكد منصور خلال المؤتمر الذى حضره نحو 5 آلاف من أبناء القرية أن هناك بعض التيارات الخوانةباعوا ضمائرهم ووطنهم وقال أنهم لن يشوهوا سمعة القرية "وعليا الطلاق المؤتمر سيتم لنهايته"، وأنا هنا من أجل نوسا الغيط ومن لا يريد أن يسمعنى فليخرج من مؤتمرى ومن يريد أن يعارض فليعارض داخل دولته كما يشاء ولا تأخذ تمويل من أحد ولن نسلم السلطة لشوية عيال بتقبض من أمريكا وإسرائيل. وتمكن مرتضى منصورة ومن استكمال مؤتمره وهتفت لجماهير له "بالروح بالدم نفديك يا منصور"، وقال هذا الهتاف سألغيه عندما أكون رئيسا لمصر لأنهم هتفوا به لمبارك وهو الآن فى السجن . وقال مرتضى منصور أنا لى موقف ولن أغيره أبدا وأنا قلت أن مبارك كان راجل غلبان واللى كان بيحكم مصر هو زكريا عزمى وكل رئيس حكم مصر كان له سلبياته وإيجابياته مثل السادات أو عبد الناصر، فمبارك كان ظالما لكنه بنى مستشفيات ومدارس ورصف طرق فمفيش نظام فاسد من الجلدة للجلدة. وأضاف أن مبارك ونظامه انتهى للأبد ولا عودة لهم وكل ما يقال إن الدولة تدار من طرة غير صحيح، فالنظام سقط خلاص وإحنا اللى بنعمل فى أنفسنا ما يحدث لنا فلماذا يهاجم الشباب وزارة الدفاع وفيها أسرار البلد ولية مصممين يدخلوا وزارة الداخلية فى محمد محمود علشان يكسروا عين الدولة. ووصف مرتضى منصور حال مصر بالمتدهور بعد الثورة مع أنه كان ينتظر العكس فالإنتاج متوقف فى مصر حاليا والبطالة زادت والاقتصاد ينهار وعلى وشك الإفلاس و الاحتياطى النقدى انخفض من 30 مليار دولار إلى 10 مليارات دولار وبلدنا تتأخر وإحنا بنتفرج. وقال أنا ضد قانون الطوارئ وقابلت ناس كثيرة اتحبست بسببه وأنا اتحبست بسببه سنة 72 و 87 و 97 و 2007 فى قضية السيد نوفل وأخيرا فى موقعة المعزة "الجمل" فأنا قلت كلمتى وواجهت الفساد فى وقت كان فيه ناس كثيرة لابسة طرح ونايمة فى بيوتهم و اليوم عاملين أبطال. وقال ما حدث فى 25 يناير ليس ثورة ولا انتفاضة وإنما كان غضب من ربنا على نظام فاسد ظالم.
