صورة أرشيفية كشف سامي محمود رئيس قطاع السياحة الدولية عن أن تقارير المكاتب الخارجية لهيئة تنشيط السياحة رصدت ردود أفعال إيجابية تجاه العملية الانتخابية في المرحلة الأولى من الانتخابات البرلمانية مع ترقب حذر من المد الإسلامى داخل البرلمان . وقال أن التقارير رصدت تغطية وسائل الإعلام الغربية في الأسواق المصدر للسياحة إلى المقصد المصرى ، و كانت كلها إيجابية من حيث كثافة عدد الناخبين و الظهور بصورة حضارية برغم الزحام و اختفاء حالات العنف و البلطجة التى كانت تحدث أثناء فترة حكم النظام السابق ، و هو ما يعد مؤشر على حالة الأمن و التى كانت أحد أسباب تراجع التدفق السياحي على مصر. وأضاف محمود أن مؤشرات نتائج المرحلة الأولى التى رصدتها وسائل الإعلام العالمية جعلت الأسواق السياحية التى تتعامل مع المقصد المصرى تتساءل عن طريقة تعامل مصر مع ملف السياحة خاصة مع تصاعد المد الإسلامى خلال المرحلة الأولى ، بينما أكد محمود أن المكاتب التابعة للهيئة بدأت في احتواء هذه المواقف من خلال الرد عليها من خلال طمأنة حول أهمية قطاع السياحية بالنسبة للاقتصاد المصرى . كما تابع أن المكاتب أوضحت للشركات المتعاملة مع السوق المصرى أن بعض التصريحات التى صدرت من جانب بعض القوى السياسية حول وضع ضوابط أو ما شابه هى نتاج سباق الانتخابات ، و أنه لا يمكن تقدير الموقف إلا بعد تحديد سياسات جديدة تختلف على ما سبق و هو أمر لم يحدث بعد . كما توقعات التقرير الرسمية للمكاتب أن ترتفع مؤشرات السياحية خلال موسم أعياد الميلاد بسبب الصورة الحضارية لنهاية المرحلة الأولى . وعلى صعيد متصل قال د. يحيى أبو الحسن رئيس المنظمة الدولية للسياحة الالكترونية أن تقارير المنظمة تكشف عن توقف إلغاء الحجوزات التى سبقت إجراء الانتخابات ، مشيرا إلى أنه بالرغم من التأثير السلبي السريع للانتخابات قبل بدايتها إلا أن التأثير الايجابي للصورة الحضارية و الديمقراطية سيكون بطيء و يتمثل في توقف الإلغاءات ، لكننا سنستقبل خلال أعياد الميلاد السائحين من أصحاب ما يسمى " اللحظة الأخيرة ". و أضاف أن هناك ترقب حذر من جانب السوق العالمي حول المد الإسلامى موضحا أنه لن يؤثر حاليا على التدفق لكنه سيكون له تأثير بالغ يقترب من الزلزال في حال اتخاذ قرارات مثل ضوابط و قواعد تمنع الخمور و تحظر ملابس معينه ، موضحا أن هناك منافسين للمقصد المصرى مثل إسرائيل و تركيا في انتظار خروج مصر من المنافسة .