أدان السفير محمد صبيح الأمين العام المساعد لشؤون فلسطين والأراضي العربية المحتلة في جامعة الدول العربية اليوم الجمعة، ما أسماه التصعيد الإسرائيلي المتواصل بحق المعتقلين الفلسطينيين والعرب في سجون الاحتلال، منددا في الوقت نفسه بالعدوان الذي طال أسرى سجن "نفحة" أمس.. مشددا على ضرورة تضافر جهود المجتمع الدولي لإنهاء معاناة أكثر من 5 آلاف معتقل في السجون الإسرائيلية. وأشار صبيح إلى أن اقتحام قوات الاحتلال لأحد أقسام سجن "نفحة" وإصابتها 10 معتقلين على الأقل بجروح، هو استكمال لجرائم إسرائيلية خطيرة تنفذ بحق المعتقلين، من ضمنها مشاركة أطباء إسرائيليين بتعذيب الأسرى، لإرغامهم على الاعتراف. وقال صبيح أن أمين عام جامعة الدول العربية د.نبيل العربي بعث مؤخرا برسائل عديدة إلى المفوضية السامية لحقوق الإنسان في جنيف، ورئيس اللجنة الدولية للصليب الأحمر ومؤسسات حقوقية أخرى، لوضعهم بصورة التصعيد الإسرائيلي بحق الأسرى، ولحث هذه الأطراف على تقديم كل ما هو ممكن للتخفيف عنهم. وشدد على ضرورة إعطاء ملف الأسرى أولوية خاصة؛ لأن الانتهاكات بحقهم تمثل انتهاكا لاتفاقيات دولية عديدة، موضحا عد شرعية الاعتقال الإداري، وسجن الأطفال والقاصرين، وبصدور قرارات عديدة تحرم التعذيب الذي أجازته إسرائيل ودعمت ذلك بإصدار قوانين تعسفية، وأوامر عسكرية.