صورة أرشيفية طالب عدد من أعضاء الحركات التعليمية من بينها نقابة المعلمين المستقلة المجلس العسكرى بتشكيل حكومة إنقاذ وطنى تتمتع بصفة الإستقلالية ولا يكون للمجلس أى وصاية عليها ومجلس رئاسى مدنى مع البدء فوراً فى تشكيل الجمعية التأسيسية لوضع دستور جديداً للبلاد ، ودعوا عمال مصر فى جميع جهات العمل المختلفة للنزول إلى ميدان التحرير لإنقاذ الثورة من محاولات الإجهاض. وقالت نقابة المعلمين المستقلة فى بيانها ، أمس الأول ، إن ما يحدث الآن فى ميدان التحرير والمحافظات هو تصاعد حراك شعبى ثورى لمواجهة محاولات الالتفاف على ثورة مصر التى يقوم بها أتباع النظام المنحل وتيارات التبعية الجديدة التى تحاول إجهاض الثورة . وأضاف البيان أن " ثورة 19 نوفمبر بمثابة عودة الحياة وتصحيح المسار لثورة 25 يناير التى اسقطت مبارك وحزبه ، لكن بقى الفاسدون وأعداء الحرية مثل حكومة هزيلة خاضعة لسطوة المجلس العسكرى وتراجعت كل مشروعات القوانين الكفيلة باعطاء الامل للشعب فى بوادر تغيير حقيقى يلمسون فيه روح الثورة وأهدافها". وأكد البيان مشاركة نقابة المعلمين المستقلة الشعب المصرى مرحلة إعادة الحياة إلى ثورة مصر فى مرحلتها الحالية ، مشيرةً إلى أن أعضائها وجموع معلمى مصر يشاركون فى مواجهة القمع الشرطى للمتظاهرين فى المحافظات المختلفة ودعا البيان معلمى مصر الى الاستمرار فى المشاركة فى التظاهرات فى المحافظات بشكل يومى ، كما دعا العمل فى جميع جهات العمل إلى انقاذ الثورة واعادتها الى مسارها الصحيح والمشاركة الفاعلة مع الاستعداد لأى تصعيد لو وصل لإضراب عام – وفق البيان . وطالبت نقابة المعلمين المستقلة بإقالة الحكومة الحالية وتشكيل حكومة انقاذ وطنى لا وصاية للمجلس العسكرى عليها ونقل السلطة الى مجلس مدنى انتقالى لاستكمال الفترة الانتقالية مع البدء فوراً فى تشكيل جمعية تاسيسية لو ضع دستور للبلاد، مشددةً على ضرورة عقد محاكمات عاجلة لقتلة الثوار ، ووضع ضمانة الحريات النقابية باصدار قانون الحريات النقابية ، وضمانة العدالة الاجتماعية بتحديد حد أدنى وأقصى للأجور، وتطهير جهاز الشرطة تطهيرا حقيقيا.
