صورة أرشيفية شهدت مظاهرات اليوم بالتحرير تواجددعاية لمرشحين محتملين لرئاسة الجمهورية ينتمون معظمهم للتيارات الدينية ومنهم صلاح حازم أبو إسماعيل ومحمد سليم العوا والدكتور عبد المنعم أبو الفتوح ومرشحين اخرين يمثلون التيارات الليبرالية مثل بثينة كامل وايمن نور .. اما ابرز الغائبين عن مولد التحريري اليوم كل من الدكتور محمد البرادعى المدير السابق للوكالة الدولية للطاقة الذرية والنائب السابق حمدين صباحى وعمرو موسى الأمين العام السابق لجامعة الدول العربية. من جانبها أعلنت حملة دعم صباحى للرئاسة، فى بيان لها اليوم، عدم مشاركتها بسبب تغيير مسار الهدف الرئيسى للجمعة من تسليم السلطة إلى التظاهر ضد وثيقة السلمى. وعن موقف الحملة من المبادئ الأساسية للدستور، أعلنت تحفظها على بعض نصوصها، خاصة المادتين 9 و10، بالإضافة للمادة 3 من وثيقة معايير تشكيل الجمعية التأسيسية، لكن هذا الموقف لا يعنى أن الحملة ضد صدور وثيقة مبادئ دستورية ومعايير لتشكيل جمعية تأسيسية من حيث المبدأ، وأن تكون بنود تلك الوثيقة محل توافق من القوى الوطنية والسياسية، متابعة أن الحملة تدرس حالياً مع بعض الحركات الثورية والشبابية المشاركة فى فعاليات أخرى فى نفس اليوم أو فى أيام تالية، بمطالب محددة وواضحة ومحل اتفاق، ومنها إعلان توقيت تسليم السلطة وإجراء انتخابات الرئاسة، ووقف المحاكمات العسكرية، وإعادة الأمن للشارع، وغيرها من المطالب الوطنية الملحة محل التوافق بين الجميع.