صورة أرشيفية أعلن اللواء دكتور صلاح هاشم، الرئيس التنفيذى لبعثة الحج المصرية،رئيس بعثة وزارة الداخلية"حجاج القرعة "،ارتفاع حالات الوفيات بين صفوف الحجاج المصريين الى 66 حالة، وذلك بعد وفاة حاج من بعثة القرعة وآخر من الحج الفرادى. وأوضح هاشم، فى تصريحات خاصة لوكالة أنباء الشرق الأوسط أمس، إنه تم دفن الحاجين المتوفيين بمكة المكرمة بعد اسئتذان ذويهم فى مصر وإنهاء كافة الإجراءات القانونية لدى السلطات السعودية. من جهة ثانية وقعت مشاجرات ومشاحنات بين حجاج القرعة ومسؤولى البعثة بلغت حد التهديد بالإعتداء على اللواء صلاح هاشم ،بسبب إختفاء المياه من غرف الحجاج ببعض الفنادق وفي مقدمتها فندق "الحسين"حيث المقر الرئيسي لبعثة حجاج القرعة،حيث يعانى المقيمون فيه من ندرة المياه،وهو ما تسبب في نشوب مشاحنات بين بعض الحجاج وعدد من أفراد البعثة التابعين لوزارة الداخلية . وهدد بعض الحجاج بضرب رئيس البعثة في حال عدم توفير مياه الشرب فورا للجميع بدون أي إستثناء،مؤكدين أن حقوقهم لن تضيع وأنهم لن يسكتوا علي ما تعرضوا له خلال الرحلة من مشكلات ومنها الإنتقالات من عرفات الي مزدلفة والي مني ، وتوعد الحجاج كل من قصّر في حقهم بالملاحقة القضائية عقب عودتهم الي مصر ،وقالوا إن ما حدث معهم " لا يتحمله بشر " . فى سياق آخر جددت المملكة تحذيراتها من تفاقم ظاهرة " الإفتراش " حيث أرسلت اليوم السبت الرئاسة العامة لشئون المسجد الحرام ، ألآف الرسائل تحذر خلالها من إعاقة طريق الحجاج وزوار مدينة رسول الله أثناء توافدهم علي المسجد الحرام ، أو المسجد النبوي، كما نبهت السلطات السعودية الي ضرورة عدم تعريض حياة الآخرين للخطر من خلال " إفتراش الطريق " . فيما شددت هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر علي ضرورة إستغلال الحجاج لوقتهم في الحرم للتفرغ للعبادة والذكر والصلاة والطواف وسائر أنواع القرب ، مشيرة الي أنها لاحظت خلال الفترة الأخيرة إنشغال الحجاج بالتصوير، الذي أصبح الشغل الشاغل للحجاج، حيث تجدهم في أروقة الحرم حسب " البيان " قد شغلوا أنفسهم بما لا يليق في بيت الله بالتقاط الصور .