صورة أرشيفية دعا ناشطون في مجال الإعاقة على موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك" إلى مقاطعة الانتخابات البرلمانية القادمة بسبب حملات الاستغلال المستمر لهم في الدعاية الانتخابية وحشد الأصوات بالإضافة إلى حالة الإنفلات الأمنى وانتشار البلطجة واستمرار المحاكمات العسكرية لشباب الثورة وعدم تجهيز اللجان الإنتخابية بحيث تتيح للأشخاص ذوي الإعاقة المشاركة في التصويت. دعا رامز عباس منسق الحملة الأشخاص ذوي الإعاقة إلى الامتناع عن الإدلاء بأصواتهم في الانتخابات البرلمانية القادمة ردا على ظاهرة استغلالهم في الانتخابات البرلمانية ومحاولة حشد أصواتهم مقابل وعود بتوفير وظائف لهم بالإضافة إلى عدم توافر وسائل التيسير في اللجان الانتخابية التي تمكنهم من الإدلاء بأصواتهم وأكد أنه يجري تنسيقا مع حركة معاقين ضد التهميش ومجموعة صم مصر تمهيدا لتنظيم تفاعلية تعبر عن رفضهم لكل من يعتبرهم فاقدي الأهلية. أكد مصطفى كمال مرشح من الأشخاص ذوي الإعاقة على قائمة حزب العدل أن الدعوات المطالبة بالامتناع عن المشاركة في التصويت في الانتخابات البرلمانية هي دعوات سلبية تمثل كارثة على حقوق فئة الأشخاص ذوي الإعاقة لأنهم لن يختاروا النائب الذي يمثلهم في البرلمان والذي يدافع عن حقوق تلك الفئة وأشار إلى أن المرشح من ذوي الإعاقة لابد أن يكون قادر على تمثيل دائرته بشكل فعال ولا يظهر كمجرد ممثل لفئة الاشخاص ذوي الإعاقة. كان مجموعة من الناشطين قد نظموا حملة ضد استغلال الأشخاص ذوي الإعاقة في الانتخابات الرئاسية والبرلمانية مؤكدين على أن هناك سماسرة من المعاقين يساعدون بعض المرشحين المحتملين للرئاسة على حشد أصوات المعاقين عن طريق مؤتمرات وهمية تزعم مناقشة قوانين وسياسات الإعاقة فى حين تستخدم كنوع من الدعاية الانتخابية لهم خاصة أن أعداد المعاقين فى مصر تتجاوز 12 مليون نسمة.