صورة أرشيفية عاد الهدوء النسبي إلي قرية العزيزة بمحافظة الدقهلية بعد أن إحتلها البلطجية في اليومين الماضيين وقد خاضت قوات أمن الدقهلية والقوات المسلحة معركة دامية ضدالبلطجية ونتج عن المعركة إصابة ضابط شرطة وجنديين واحتراق سيارة رئيس مباحث المركز وأجزاء من نقطة الشرطة. وكانت الأجهزة الأمن بمحافظة الدقهلية بالتعاون مع القوات المسلحة قد شنت حملة مكبرة على القرية مساء أمس الأول برئاسة اللواء سعيد عمارة مدير مباحث المديرية والعميد فتح الله حسنى رئيس المباحث الجنائية لضبط البلطجية وفرض الأمن عقب مقتل أحد أبناء القرية على يد بلطجى بالقرية أول أمس. وتمكنت قوات الشرطة بعد معركة بالأسلحة استمرت ساعتين من إلقاء القبض على أحد البلطجية المعروفين بالمنطقة ويدعى حمدينو محمود المهدى المشاعلى (28 سنة) عاطل ومسجل خطر فئة (أ) ومطلوب فى سرقة ومخدرات وشروع فى قتل وسرقة بالإكراه ومحكوم عليه غيابيًا فى إحدى القضايا بعشر سنوات وذلك أثناء تواجده بأحد الأوكار داخل القرية بينما تمكن عدد من أتباعه من الهرب وأكدت مصادر أمنية أنه ضبط مع المتهم بندقية آلى وخزينة بها 15 طلقة و5 لفافات كبيرة بانجو. وقام البلطجية بإشعال النيران فى سيارة رئيس المباحث والتى كانت تقف أمام النقطة كما أشعلوا النيران فى 3 موتوسيكلات تابعة للشرطة وأرسلت مديرية أمن الدقهلية تعزيزات أمنية للقوات داخل القرية ثلاث تشكيلات من الأمن المركزى لمساندة القوات خلال معركتها مع البلطجية وإخراج ضباط المباحث ومأمور المركز ودارت معركة بين الشرطة والبلطجية لمدة أربع ساعات تمكنت خلالها الشرطة من القبض على حسن على سماحة أحد البلطجية المطلوبين والذين كانوا يقومون بمهاجمة الشرطة وتم فك حصار النقطة وإصابة اثنين من البلطجية ولم تتمكن من القبض على أحد منهم لهروبهم داخل بحيرة المنزلة واستعادت قوات الأمن سيطرتها على نقطة الشرطة والقرية وفرضت حظر التجوال داخل القرية حتى الساعة الثامنة صباحا.