صورة أرشيفية أفادت تقارير إخبارية الاثنين بأن قوات الأمن السورية وعناصر مسلحة مؤيدة لها دخلت مدينة حمص بعد ستة أيام من القصف المتواصل. جاءت هذه التطورات في الوقت الذي وصف فيه رامي عبدالرحمن رئيس المرصد السوري لحقوق الإنسان في سوريا الأوضاع الإنسانية بحمص ب"المزرية" وذلك نظرا لتعرضها للقصف المتواصل من قبل قوات الأمن. وكان ناشطون سوريون قد أكدوا أن 19 شخصا على الأقل لقوا مصرعهم في أحدث موجة من أعمال العنف في البلاد بين متظاهرين مناوئين للحكومة وقوات الأمن السورية وقد سقط أغلب القتلى في مدينة حمص التي تشهد أعنف المواجهات منذ أعلنت الحكومة السورية قبولها المبادرة العربية.