صورة أرشيفية منع المتظاهرين من المشاركين في جمعة المطلب الوحيد من التصوير أو التسجيل أو وضع كاميراته لتغطية مظاهرات اليوم وإتهموه بخداع الرأي العام وعدم نقل الحقيقة وأنه مازال يقدم خدمة إعلامية ضعيفة ومازال يتحكم فيه فلول النظام السابق وكان العشرات قد توافدوا علي ميدان التحرير، منذ الصباح الباكر، استعداداً لجمعة "المطلب الوحيد"، والتى تطالب المجلس العسكرى بتسليم السلطة للمدنيين بأسرع وقت وفقا للخطة الموضوعة من قبل القوى السياسية المختلفة. وتم نصب منصتين بالميدان، إحداهما للمستقلين قريبة من الجامعة الأمريكية، والأخرى لأنصار حازم صلاح أبو إسماعيل المرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية بالقرب من مجمع التحرير. ومن جانب آخر أقام عدد من الأطباء عيادة ميدانية بالميدان تحسبا لوقوع أى اشتباكات أثناء وجود مسيرات بالميدان، والعيادة مجهزة بالإسعافات الأولية والأجهزة اللازمة لقياس ضغط الدم والسكر. وقال الدكتور علاء محمد المسئول عن العيادة الميدانية، إن الفريق الطبى المكون من 50 طبيباً مرهون وجوده بوجود أى اعتصام بالميدان، وإن مشاركتهم اليوم هى استعداد للاعتصام، مشيراً إلى أن المجلس العسكرى حتى الآن لم يحقق أى مطلب من مطالب الثورة، الأمر الذى قد يؤدى لاعتصام مفتوح لحين تسليم السلطة.