أكد عضو المجلس الأعلى للقوات المسلحة اللواء أركان حرب حسن الروينى قائد المنطقة المركزية العسكرية مواصلة القوات المسلحة لحملاتها الأمنية حتى انتهاء الانتخابات.. مشددا علي أن القوات المسلحة ستضرب بيد من حديد كل من تسول له نفسه أن يمَس سلامة العملية الانتخابية خاصة وأن معظم الدوائر الانتخابية تقع فى نطاق المنطقة المركزية. وأضاف الرويني أن المنطقة المركزية تناشد المواطنين التعاون معها لضبط أى خارج عن القانون وإتباع القواعد والنظم الخاصة بالعملية الانتخابية حتى تتقدم البلاد خطوة جديدة نحو الديمقراطية وتخرج العملية الانتخابية بنجاح إلى النور، مؤكدًا أن هذه الحملات تلقى التأييد من المواطنين الباحثين عن الأمن بل فى بعض الحملات يقوم المواطنون بمساعدة رجال الجيش بالإرشاد عن أماكن المجرمين، ومشيرًا إلى أن المنطقة المركزية العسكرية تقوم خلالها بإزالة عدد كبير من التعديات على الأراضي العامة والخاصة. كما أشار إلى أن هذه الحملات أسفرت عن ضبط عدد كبير من البلطجية الذين كانوا يُستخدمون أثناء الانتخابات بالإضافة لعدد كبير من الخارجين عن القانون والهاربين من الأحكام وتجار المخدِرات وعدد كبير من الأسلحة النارية؛ وكذلك تم ضبط بعض المسروقات التى قد نهبت من المحلات التِجارية فى الأيام الأولى للثورة. وأوضح الروينى أن عدد المقبوض عليهم حتى الآن فى قضايا المخدرات خلال الحملات الأمنية بلغ 120 متهما والهاربين من الأحكام 238 منهم أحكام بالمؤبد وإعدام وتم تحريز 238 قطعة سلاح وتم القبض على 51 هاربين من السجون، بالإضافة إلى 55 بلطجيا من محترفى الانتخابات، كما بلغ إجمالى ما تم ضبطه من المخدرات مائة كيلو جرام معظمهم من مخدر البانجو ومن الأسلحة 18 سلاحا ناريا وعدد كبير من الأسلحة البيضاء.