صورة أرشيفية دعت اللجان التنسيقية لإتحاد المعلمين المصريين ، ولجنة " المؤتمر العام لمعلمى مصر " ، أمس إلى تنظيم مليونية جديدة للمعلمين أمام مجلس الوزراء فى 29 أكتوبر الجارى ، تحت شعار " المليوينة المجتمعية للمعلم المصرى " للمطالبة بإقالة الدكتور أحمد جمال الدين موسى، وزير التربية والتعليم ، وتطهير منظمومة التعليم ، ووضع حدين أقصى وأدنى للأجور، وطالبت نقابة المعلمين المستقلة الحركات التعليمية بالتخلى عن هذة الدعوة لغياب التنسيق ، ونبذ التمييز الدينى ورفع الشعارات الوطنية خلال هذة المرحلة بعد "موقعة ماسبيرو" مع العمل على توحيد جهود الحركات التعليمية خلال الفترة الحالية إستعداداً لتنظيم مليونيات جديدة ، مهددةً بالإمتناع عن أعمال تصحيح أمتحانات منتصف العام المقبلة حال إستمرار تجاهل الحكومة مطالبهم. وقالت نقابة المعلمين المستقلة فى بيانها ، اليوم إن مليوينة 29 أكتوبر الجارى أمام مجلس الوزراء ، والتى دعت إليها اللجان التنسيقية لإتحاد المعلمين المصريين والمؤتمرالعام لمعلمى مصر ، جاءت دون تنسيق بين الحركات التعليمية ، مشددةً على ضرورة التخلى عن هذة الدعوة ورفع الشعارات الوطنية ونبذ التمييز الدينى بعد أحداث موقعة ماسبيروا. وأعلن البيان عن البدء فى إعداد مجلس وطنى للتعليم يضم معلمون وخبراء تربويين مشهود لهم بالكفاءة والخبرة فضلاً عن عدد من أولياء أمورالطلاب لتفعيل مبدأ المشاركة المجتمعية ، مهدداً بالإمتناع عن تصحيح إمتحانات منتصف العام المقبله فى كافة أنحاء الجمهورية حال إستمرار وزارة التربية والتعليم فى تجاهل مطالب المعلمين والإكتفاء بالتصريحات الإعلامية . وإعتبرت نقابة المعلمين المستقلة أن ما قام به المعلمين خلال الفترة الماضية كان خطوات أولى لإصلاح أوضاعهم الاجتماعية والاقتصادية ، واصفةً توحد المعلمين فى الوقفات الإحتجاجية الماضية أمام مجلس الوزارء ب" التاريخية "، مشيرةً إلى أن المعلمون لم يعترضوا يوماً على سياسات التعليم التى وصفتها ب" المستوردة الفاشلة" ، كما لم يحتجوا يوماً لسوء أوضاعهم المعيشية. وطالب البيان أعضاء الحركات التعليمية ومعلمو مصر بالتوحد خلف مطالبهم خلال المرحلة المقبلة ، وإلتقاط أنفاسهم قبل البدء فى عمل عدة إجتماعات بينهم للتنسيق لما تتطلبه هذة المرحلة ، وعدم الإنسياق وراء ما اسماه " أوهام التصريحات الإعلامية " أو الرضى بما وصفه ب" الفتات " الذى تلقية وزارة التربية والتعليم للمعلمين . وإعتبر البيان أن إختلاف المعلمين فيما بينهم فى وجهات النظر حول بعض الخطوات لا يعد " تخلياً عن بعضهم البعض أويمكن وصفه بفقدان التماسك ".