أكد نائب المرشد العام للإخوان المسلمين الدكتور رشاد البيومي أن شعار "الإسلام هو الحل" ليس مجرد شعار ولكنه منهج الجماعة وقضيتها الأولى، إيمانًا من الإخوان بوجوب رفع راية الإسلام في كل الميادين. وقال نائب المرشد العام: إن الإخوان يعتبرون "شعار الإسلام هو الحل" شعارًا كاملاً، فيه كل ما يتطلبه الإنسان الحر من أمن وسلام. وأضاف البيومي في لقاء تلفزيوني أن الشعار ليس محددًا بكلماته، بل يمكن التعبير عن مضمونه من خلال كلمات أخرى استخدمها الإخوان في انتخابات سابقة مثل "نحمل الخير لكلِّ الناس". من جانبه،أكد الكتور محمد مرسى رئيس حزب "الحرية والعدالة" المنبثق عن جماعة الإخوان أن شعار "الإسلام هو الحل" هو شعار شامل وليس شعارا دينيا، وتنتظم تحته عدة عناوين. وقال مرسي: "هو شعارنا في كل أعمالنا طيلة 30 سنة، و لكني لا أفرضه علي التحالف..لكن إذا قبل أن يكون له تفريعات أخرى حول المواطنة والتنمية فله ذلك". وأضاف "عموما فإنني أستطيع أن أزعم أنه لا يوجد قاض مسلم أو مسيحي لا يمكن أن يحكم بعدم دستورية ولا قانونية شعار الإسلام هو الحل، فالإسلام ملك للمسلمين وغير المسلمين لأنه يتناول حقوقهم،ونحن نفخر أن نعلن أن مرجعيتنا هي المرجعية الإسلامية وهي الضمان الحقيقي لكل حقوق المصريين". جدير بالذكر أنه صدر أكثر من 300 حكم قضائي نهائي أكد دستورية شعار "الإسلام هو الحل" وأحقية أي مرشح في استخدامه كشعار له في حملته الانتخابية، إلا أن المستشار عبد المعز إبراهيم رئيس اللجنة العليا للانتخابات يصر على الإدلاء بتصريحات تثير الجدل على الساحة السياسية، والتي كان آخرها قوله: إن المرشح الذي سيرفع شعار "الإسلام هو الحل" في الانتخابات ستتم إحالته للمحكمة الإدارية العليا تمهيدًا لشطبه. وأكد قانونيون أن شعار "الإسلام هو الحل" دستوري مائة في المائة وأن قرار منعه مخالف لما أقرته المحكمة، وأن المستشار عبد المعز عندما أدلى بهذا التصريح تناسى أو تجاهل أن المحكمة الإدارية العليا التي سيحال النواب إليها هي نفسها التي أصدرت حكمًا نهائيًّا في عام 2007م قضى بدستورية الشعار وبأحقية أي مرشح في استخدامه؛ لأنه يتوافق مع مبادئ الدستور المصري، كما رفضت المحكمة طلب اللجنة العليا للانتخابات بشطب بعض مرشحي الإخوان الذين استخدموا هذا الشعار في انتخابات الشورى التي جرت في نفس العام.