صورة أرشيفية قام منذ قليل وفد من المجلس العسكرى بزيارة المقر الباباوى لتقديم واجب العزاء للبابا شنودة الثالث ، بابا الاسكندرية وبطريرك الكرازة محمد مصلحي عضو المجلس العسكري واللواء سامي دياب مسؤول ملف الشئون الدينية بالمجلس، في لقاء استمر أكثر من الساعة وحضر من الكنيسة الانبا موسى أسقف الشباب والانبا يؤانس سكرتير البابا شنودة والانبا ارميا بالاضافة للانبا بولا والانبا رؤيس أعضاء المجمع المقدس . وقامت الكاتدرائية بمنع الصحفيين ووسائل الاعلام من دخول المقر ولم يسمح الا للقنوات التابعة للكنيسة "سى تى فى ،و اغابى ، ومارمرقس "وقال يؤانس بالحرف لمسؤول الأمن على المقر البابوي: "ممنوع دخول أي حد من الصحفيين والقنوات، ومتسمحش بس بالدخول غير لقنوات الكنيسة". وعقب اللقاء خرج أعضاء المجلس العسكري سريعا من البوابة الخلفية للكاتدرائية دون ان يراهم أحد ولم يقوما بالتعليق على الزيارة في تصريحات صحفية حتى لقنوات الكنيسة. وصرح مصدر كنسى مطلع حضر اللقاء ان المجلس العسكرى قدم العزاء للبابا شنودة وللكنيسة عما وقع من ضحايا مصريين ،وأشار اعضاء المجلس انهم لا يفرقوا بين أقباط ومسلمين وما حدث أمر مؤسف ، وقامت الكنيسة بعرض فيلم تسجيلى به أحداث ماسبيرو كاملة وبها مشاهد لدهس المدرعات للمتظاهرين وسقوطهم قتلى ،بالاضافة لعرض للمسيرة السلمية التى بدأت من شبرا وأكدت الكاتدرائية على عدم حمل الاقباط لاى سلاح وعبرت الكنيسة عن استيائها من تغطية التلفزيون الرسمى الذى انحاز ضد الاقباط ،كما طالبت الكنيسة بسرعة التحقيقات والافراج عن الشباب القبطى المحتجز بغير ذنب لانهم لم يرتكبوا اى شى .وأكد المصدر الى ان اعضاء المجلس العسكرى تفهموا وجهة نظر الكنيسة ووعدوا بسرعة التحقيقات فى الاحداث كاملة ،وسيتم الافراج عمن يثبت برائته او انه لم يكن له صلة بالاحداث وأكدت حرصها على الشفافية فيما يخص التحقيقات .وكان المشير محمد حسين طنطاوى رئيس المجلس العسكرى قد قام بالاتصال بالبابا شنودة الثالث مساء أمس السبت وقدم تعازيه فى شهداء "ماسبيرو"