صورة أرشيفية طالب المتظاهرون بجمعة (شكرا .. عودوا لثكناتكم) ، والتى دعت اليها بعض القوى والأحزاب والحركات السياسية المختلفة وعارضها البعض الآخر. بإنهاء المرحلة الانتقالية التى تمر بها البلاد من خلال وضع جدول زمنى محدد لنقل السلطة فى البلاد الى سلطة مدنية، وإنهاء حالة الطوارىء، ووقف محاكمة المدنيين أمام المحاكم العسكرية، وإصدار قانون الغدر وتطبيقه على فلول الحوب الوطنى المنحل وتطهير مؤسسات الدولة من أعضاء الحزب الوطنى الذين يتسببون فى توقف الإنتاج. تجدر الإشارة إلى أن بعض القوى والأحزاب والحركات السياسية قد دعت إلى المشاركة فى جمعة اليوم ومن بينها الجمعية الوطنية للتغيير، والهيئة العليا لشباب الثورة والتى تضم شباب 20 حركة وائتلافا وحزبا سياسيا، وحملة حازم صلاح أبوإسماعيل، والجبهة الحرة للتغيير السلمى، وتحالف القوى الثورية، وتحالف الثوار الأحرار العرب، وشباب الحزب الناصرى، واتحاد شباب حزب العمل، واتحاد شباب الثورة، وشباب حزب الغد، بينما عارض دعوات المشاركة فى جمعة اليوم العديد من القوى السياسية والأحزاب الأخرى وفى مقدمتها الاخوان المسلمين، وحزب الحرية والعدالة، والجماعة الإسلامية، وحركة 6 أبريل. وقد تم نصب منصتين داخل الميدان; حيث تم نصب المنصة الأولى بالمواجهة لمبنى الجامعة الأمريكية وهو مكانها المعتاد كل جمعة، بينما تم نصب المنصة الثانية أمام مجمع التحرير، وهى المنصة الخاصة بالمرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية حازم صلاح أبوإسماعيل. وقد اعتلى المنصة الأولى بعض شباب الثورة وأخذوا فى إطلاق أبيات من الشعر حول الثورة تفاعل معها كل من فى الميدان، بينما اكتفت المنصة الأخرى بإذاعة بعض الأدعية والأناشيد الدينية، بالإضافة إلى لافتة كبيرة بطول المنصة حول رؤية حازم صلاح أبو إسماعيل لمواعيد إجراء إنتخابات مجلسى الشعب والشورى والرئاسة. وقد استمرت حركة سير السيارات بشكل طبيعى حتى الآن داخل الميدان، فى الوقت الذى قام فيه العديد من المتظاهرين بتوزيع أنفسهم على إشارات الميدان لتنظيم حركة المرور، خاصة فى ظل غياب رجال الشرطة ورجال القوات المسلحة عن الميدان. كما استمر تواجد الباعة الجائلين داخل الميدان مثل كل جمعة; حيث انتشر بائعو المرطبات والمشروبات والمأكولات الشعبية والأعلام فى جميع أرجاء الميدان، خاصة حول الحديقة التى تتوسط الميدان. ورفع المتظاهرون العديد من اللافتات التى تعبر عن مطالبهم ومن بينها، (صحافة المخلوع تتحدى الثورة المصرية "ومطبوعا عليها صور 8 من رؤساء تحرير بعض الصحف والمجلات القومية"، لن نفرط فى دماء الشهداء، الشعب يريد الغاء قانون الطوارىء الشيخ مظهر شاهين - خطيب مسجد عمر مكرم وخطيب الثورة - النار على القنوات الدينية فى مصر ، مهددا بالضغط من أجل إغلاقها لمحاولتها المستمرة فى مهاجمة الثورة وتشويهها، والذى اعتبره حديث فيه تجرؤ على الأمن القومى المصرى. وقال شاهين من على منصة التحرير فى جمعة "عودوا إلى ثكناتكم" ورفض بيان الأحزاب والتى حضرها المئات حتى موعد الصلاة "إن هناك قنوات دينية تسمى إسلامية ممولة من دول للأسف إسلامية يحاربون الثورة ويريدون أن يقضوا عليها خوفا من انتقالها لأراضهم". ووجهه مظهر شاهين الحديث لأحد شيوخ هذه القنوات قائلا " أتقى الله فى ثورة مصر..وسأفصح عن أسامى هذه القنوات فى الجمعة القادمة مالم تكف عن هذا الحديث المهاجم للثورة لصالح الملوك والأمراء "، مشددا على أنه بالرغم من أنها قنوات تتدعى بإنها ممولة سعوديا فأنه لا يهاجم النظام السعودى . واتهم شاهين هذه القنوات بأنها هى التى تحرك المظاهرات الفئوية الأن فى مصر ، مطالبا الشعب بان يستمر فى حبه للوطن". وفى سياق متصل، دعا خطيب الثورة الإسرائيلين أن يستيقظوا وينزعجوا من الأن حيث إن الشعب المصرى بات حر آبى، مرددا هتاف "الموت للخونة"، ومتهما النظام السابق بالتعامل والتعاون مع الكيان الصهيونى فى الوقت الذى رفض فيه إلصاق هذه التهمة للمجلس العسكرى. وأقترح شاهين بتشكيل لجنة مستقلة تتفاوض مع المجلس العسكرى لتحديد جدول زمنى لتسليم السلطة لمدنيين تقسم الولاء وتكتسب الشرعية من ميدان التحرير والذى يجب ان يكون فى إبريل القادم، فضلا عن إصدار قرار فورى للعزل السياسى لأعضاء الحزب الوطنى المنحل، إضافة إلى إلغاء العغمل بقانون الطوارئ وغحلال قانون رادع ضد البلطجية الذين يستحقون قطع يديهم ورقبتهم والإحراق. ووجه شاهين تسائل إلى وزير الداخلية اللواء منصور العيسوى "هل لديكم قناصة فى الوزارة"، مناشدا بالكف عن التحدث خلف البواب المغلقة وإتباع الشفافية.