الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقه أثار إختفاء الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقهالمفاجئ بعد إصابته بوعكه صحيه تكهنات الشارع الجزائري خاصة بعدما أفادت أنباء في العاصمة الجزائرية عن نقل الرئيس عبدالعزيز بوتفليقة إلى أوروبا بعد إصابتة بوعكة صحية، وُصفت ب"الخطيرة من دون أن يؤكد هذا الأنباء أي مصدر رسمي جزائري. وذكرت صحيفة "الخبر" الجزائرية، أن بوتفليقة سافر إلى فرنسا يوم 14 سبتمبر الحالي لإجراء فحوصات طبية، وعاد بعدها للجزائر، دون أن توضح تاريخ عودته. ومن الملاحظ عدم ظهور الرئيس على شاشات التلفزيون منذ فترة، وغاب عن حضور انعقاد الدورة ال66 للجمعية العامة للأمم المتحدة التي بدأت في 22 سبتمبر الجاري، ولم يحضر أيضًا افتتاح المعرض الدولي للكتاب بالجزائر العاصمة والذي انطلق يوم 21 سبتمبر. وأكدت الصحيفة ذاتها أن بوتفليقة سافر إلى فرنسا ضمن وفد يتكون من أربعة أشخاص.وكانت وثائق أمريكية مسربة نشرها موقع ويكيليكس قد كشفت في وقت سابق، أن عبد العزيز بوتفليقة مصاب بداء السرطان في المعدة وقد يكون في مراحله الأخيرة، وأن أشقائه الذين يتمتعون بنفوذ كبير في الجزائر فاسدون. حسبما ورد في تقرير ويكيليكس. وكان بوتفليقة قد خضع لعلاج في العاصمة الفرنسية باريس عام 2005، حيث تواترت أنباء متضاربة حول تدهور صحته، مرجحة إصابته بسرطان في المعدة، في حين أكد عبد العزيز بلخادم- وزير الدولة الممثل الشخصي للرئيس، بأن "الشائعات" التي تم تداولها في باريس ليست صحيحة. علي الجانب الأخر تؤكد تكهنات إخري أن بوتفليقة فارق الحياه ولم يعلن عن وفاته حتي الأن خوفا من قيام ثورة جزائرية .