أعلنت الكتلة المصرية أن أي تنسيقات انتخابية أو اجتماعات يمكن أن تتم مع كيانات أو تحالفات أخرى تكون من خلال الكتلة ككل وككيان وواحد، وليس من خلال أي أحزاب أو كيانات بداخلها، وأن كل من شاركوا في اجتماعات مع تحالفات أخرى، كانت بهدف استكشاف المواقف ووضع الأسس لأي تعاون محتمل، وأنهم شاركوا فيها باعتبارهم ممثلين للكتلة وليس لأحزابهم. وفي هذا الإطار أكد حزبي المصري الديمقراطي والمصريين الأحرار أن ما تردد في وسائل الإعلام عن مشاركتهما في محادثات عن حملات لدعم مرشحيهما خارج نطاق الكتلة المصرية هي معلومات غير دقيقة، ونفى الحزبان بالتحديد ما نسب إليهما من المشاركة في محادثات هدفها التنسيق الانتخابي مع التحالف الديمقراطي. وتؤكد الكتلة المصرية أن الأحزاب والكيانات الأعضاء بالكتلة قد وقعت علي الوثائق الأساسية للكتلة، والتي تحتوي على قواعد تم التوافق عليها بين المشاركين، تحكم عمل الأحزاب والكيانات المشاركة خلال فترة الانتخابات وما بعدها، ومن ضمنها امتناع أعضاء الكتلة عن الانتساب لأي تحالفات انتخابية أخرى أو التفاوض عليها إلا من خلال الكتلة المصرية ككل. كما تؤكد الكتلة أنه لم يتم عقد أي تحالفات حتى الآن مع أي كيانات خارج الكتلة، وأن كل ما عقد من اجتماعات كان بهدف التأكيد على المواقف المبدئية للكتلة في ضرورة التوصل لتوافق وطني واسع حول وثيقة المبادئ الدستورية ومعايير اختيار أعضاء اللجنة التأسيسية لوضع الدستور الجديد، والالتزام بعدم استخدام الشعارات الدينية في الانتخابات وتحديد سقف يتم احترامه لإنفاق المرشحين على العملية الدعائية. و أعلنت الكتلة المصرية أن اللجنة التنفيذية تقوم حالياً بجمع البيانات المتعلقة بالأحزاب العديدة التي أبدت رغبتها في الانضمام لهذا التحالف الانتخابي، وان هذه البيانات سيتم عرضها جميعاً علي الأمانة العامة للكتلة المصرية يوم الأحد القادم للبت في ضم الأعضاء الجدد. وأكدت الكتلة أنها تحترم جميع الأحزاب المصرية من كافة الاتجاهات، وأنها مفتوحة بصدر رحب لجميع الأحزاب و التجمعات المصرية و الشخصيات العامة التي ترغب في الانضمام وتوافق علي مبادئ وتوجهات الكتلة. في ذات السياق تؤكد الكتلة المصرية ما نشر من تكذيب علي لسان فريد زهران بأن لا صحة لما نسب إليه من تصريحات بشأن انضمام حزب دون آخر للكتلة المصرية دون عرض الأمر علي الأمانة العامة للكتلة.