أعلن أشرف بارومه رئيس حزب مصر الكنانة – تحت التأسيس - عن مبادرة خلاقة للخروج من النفق السياسي المظلم الذي دخلت فيه مصر حيث طرح بارومه نظاما مبتكراً للخروج من مأزق انتخابات البرلمان الذي أكد على وجود مخطط لإفسادها وإسالة الدماء خلالها . وافترض بارومه في مبادرته وجود 60 حزبا سواء تلك التي تم تأسيسها بالفعل أو التي مازالت تحت التأسيس حيث اقترح أن يرشح كل منهم 5 أعضاء ليمثلوه في برلمان انتقالي ليشكل كل منهم كتلة حزبية وبذلك يكون لدينا 300 عضو يمثلون 60 كتلة حزبية يضاف إليهم 5 من المرشحين المستقلين في البرلمان السابق لكل محافظة وعلى اعتبار وجود 30 محافظة فإن هناك 150 عضوا برلمانيا ممثلين في 30 كتلة مستقلة ليصبح عدد أعضاء البرلمان 450 عضوا ممثلين ل 90 كتلة يشكلون برلمانا انتقاليا توافقيا يجمع كل أطياف الشعب المصري. وبخصوص لجنة صياغة الدستور اقترح أن تقوم كل كتلة بترشيح شخص واحد منها ليصبح عدد المفوضين 90 شخصا يضاف إليهم 30 من المتخصصين والخبراء في كتابة الدستور يرشحهم المجلس الأعلى للقضاء والمحكمة الدستورية العليا والأزهر والكنيسة ليصبح هناك لجنة مكونة من 120 شخصا لصياغة الدستور الجديد . وأضاف أن لجنة صياغة الدستور بعد الانتهاء من عملها يتم طرح الدستور للاستفتاء وفي حال موافقة الشعب عليه يتم بعدها الدعوة لانتخاب رئيس الجمهورية الذي يشكل حكومته وبذلك يكون هناك برلمان ودستور ورئيس وحكومة وأمن مستتب بعدها يقوم رئيس الجمهورية بحل البرلمان الانتقالي والدعوة لانتخابات برلمانية جديدة تكون شفافة ونزيهة . وشدد بارومه على أن مبادرته جاءت حقنا لدماء المصريين حيث أن إقامة انتخابات برلمانية في الوقت الراهن سيضع البلاد في مأزق وسيخلق العديد من الانشقاقات والخلافات وهو ما قد يمهد لعودة الحزب الوطني المنحل في ثوب جديد بعد مذابح ومعارك تم الإعداد لها .