صورة أرشيفية أكدت بنوك مصرية، تساهم فيها مؤسسات مالية ليبية، استمرار مساهمات هذه المؤسسات، رغم سقوط نظام العقيد معمر القذافي، وسيطرة الثوار على غالبية أنحاء ليبيا، في الوقت الذي تعد فيه شركات محلية لزيارة طرابلس بحثا عن اقتناص الفرص عقب استقرار الأوضاع. وأكد عبد البديع الصادق محمودي، مساعد العضو المنتدب لبنك قناة السويس، الذي تساهم فيه مؤسسات ليبية، إن المساهمات الليبية في البنك لا تخص القذافي وعائلته ولكنها مملوكة لمؤسسات في ليبية. وتبلغ الاستثمارات الليبية المباشرة في البنوك المصرية بنحو 1.8 مليار جنيه، حسب مصادر مصرفية، تتوزع بين بنكي المصرف العربي الدولي الذي تمتلك فيه الحكومة الليبية نحو 38.7% بقيمة 1.3 مليار جنيه، و"قناة السويس" ويمتلك فيه المصرف الليبي الخارجي نحو 23.9% بقيمة 478.8 مليون جنيه. كما توجد استثمارات ليبية غير مباشرة في بنكي الشركة المصرفية العربية الدولية وقناة السويس أيضا من خلال المصرف العربي الدولي الذي تساهم فيه الحكومتين المصرية والليبية ويمتلك البنك حصصاً فيهما. من ناحية أخرى، قال ناصر بيان، رئيس الجمعية المصرية الليبية لرجال الأعمال، إن الجمعية تعد لزيارة وفد كبير يضم ممثلين من الشركات المصرية والمستثمرين ليبيا نهاية العام الجاري. وتوقع أن يصل سوق قطاع المقاولات وأنشطة البنية الأساسية في ليبيا إلي نحو 100 مليار دولار، تتمثل في مشروعات إعادة البناء خلال ثلاث سنوات من بدء الاعمار، مشددا على ضرورة اقتناص الشركات المصرية حصة من هذه المشاريع